الحرابة.
الأصل في الحرابة
قوله تعالى {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله}
وذلك أن هذه الآية عند الجمهور هي في المحاربين.
وقال بعض الناس: إنها نزلت في النفر الذين ارتدوا في زمان النبي عليه الصلاة والسلام واستاقوا الإبل، فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقطعت أيديهم وأرجلهم وسملت أعينهم،
والصحيح أنها في المحاربين لقوله تعالى {إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم} وليس عدم القدرة عليهم مشترطة في توبة الكفار فبقي أنها في المحاربين.
.
-والحرابة هى إشهار السلاح وقطع السبيل
وأما ما يجب على المحارب، فاتفقوا على أنه يجب عليه حق لله وحق للآدميين واتفقوا على أن حق الله هو القتل والصلب وقطع الأيدي وقطع الأرجل
من خلاف، والنفي على ما نص الله تعالى في آية الحرابة.
ويشترط فيها البعد عن العمران، لأن المغالبة إنما تتأتى بالبعد عن العمران؛ .
الأصل في الحرابة
قوله تعالى {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله}
وذلك أن هذه الآية عند الجمهور هي في المحاربين.
وقال بعض الناس: إنها نزلت في النفر الذين ارتدوا في زمان النبي عليه الصلاة والسلام واستاقوا الإبل، فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقطعت أيديهم وأرجلهم وسملت أعينهم،
والصحيح أنها في المحاربين لقوله تعالى {إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم} وليس عدم القدرة عليهم مشترطة في توبة الكفار فبقي أنها في المحاربين.
.
-والحرابة هى إشهار السلاح وقطع السبيل
وأما ما يجب على المحارب، فاتفقوا على أنه يجب عليه حق لله وحق للآدميين واتفقوا على أن حق الله هو القتل والصلب وقطع الأيدي وقطع الأرجل
من خلاف، والنفي على ما نص الله تعالى في آية الحرابة.
ويشترط فيها البعد عن العمران، لأن المغالبة إنما تتأتى بالبعد عن العمران؛ .