الفرق بين القرآن والحديث القدسى
جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم، وبالحديث القدسي، والحديث النبوي،
وقد اتفق العلماء على أن لفظ القرآن الكريم ومعناه من عند الله تعالى، لأنه كلام الله تعالى الذي نزل به جبريل الأمين عليه السلام، على قلب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، المنقول إلينا بالتواتر، والذي نزل على سبيل الإعجاز والتحدي. فرسول الله صلى الله عليه وسلم تلقى القرآن باللفظ والمعنى من عند الله تعالى
أما الحديث القدسي فهو: ما أضافه رسول صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى من غير القرآن الكريم، وقد اتفق العلماء على أن معنى الحديث القدسي من عند الله تعالى. ولكنهم اختلفوا في لفظه، هل هو من عند الله تعالى ؟ أو من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفرق بين الحديث القدسي والنبوي: يعد العلماء الحديث النبوي من قبيل الوحي، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم يعبر عن المعاني بألفاظ من عنده، وعلى ذلك فإن لفظ الحديث من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم باتفاق الأمة، ولذلك ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
أما الحديث القدسي فإنه ينسب إلى الله، وقيدت الأحاديث بنسبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول عنها: الأحاديث النبوية، أما الحديث الذي ينسب إلى الله تعالى فيسمى بالحديث القدسي، والرسول صلى الله عليه وسلم يحكيه عن ربه عز وجل، وإن كان جميع ذلك صادرا عن الوحي الذي أوحاه الله تعالى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى.
جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم، وبالحديث القدسي، والحديث النبوي،
وقد اتفق العلماء على أن لفظ القرآن الكريم ومعناه من عند الله تعالى، لأنه كلام الله تعالى الذي نزل به جبريل الأمين عليه السلام، على قلب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، المنقول إلينا بالتواتر، والذي نزل على سبيل الإعجاز والتحدي. فرسول الله صلى الله عليه وسلم تلقى القرآن باللفظ والمعنى من عند الله تعالى
أما الحديث القدسي فهو: ما أضافه رسول صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى من غير القرآن الكريم، وقد اتفق العلماء على أن معنى الحديث القدسي من عند الله تعالى. ولكنهم اختلفوا في لفظه، هل هو من عند الله تعالى ؟ أو من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفرق بين الحديث القدسي والنبوي: يعد العلماء الحديث النبوي من قبيل الوحي، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم يعبر عن المعاني بألفاظ من عنده، وعلى ذلك فإن لفظ الحديث من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم باتفاق الأمة، ولذلك ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
أما الحديث القدسي فإنه ينسب إلى الله، وقيدت الأحاديث بنسبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول عنها: الأحاديث النبوية، أما الحديث الذي ينسب إلى الله تعالى فيسمى بالحديث القدسي، والرسول صلى الله عليه وسلم يحكيه عن ربه عز وجل، وإن كان جميع ذلك صادرا عن الوحي الذي أوحاه الله تعالى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى.