` دوافع هذه الحروب هى استعباد الشعوب والسيطرة على مواردها والطرق والممرات بين مناطق الإنتاج ، ومن أمثلتها الحرب بين العراق وفارس ، الأناضول والشام ، الهجرات المتدفقة من شبه الجزيرة للهلال الخصيب .
` شاركت مصر فى بعض هذه الحروب للدفاع عن نفسها وكى لا تتعرض لهجوم جيرانها فقد فرضت حضاراتها على المنطقة التى سادها السلام فى حالة قوتها وقدرتها على إقامة علاقات سلمية مع جيرانها ، فهى أول من أسس شبكة من العلاقات السلمية بواسطة سفرائها ووفودها ومصاهرتها مع معظم مجتمعات المنطقة .
` أنتجت حضارة مصر نظام العلاقات السياسية السلمية بين الدول ، وقدمت الإطار الأمثل لتبادل المنجزات الحضارية بينها والتفاعل الثقافى الذي يرقى بها جميعاً من نواحى القانون والنظام والآداب والحرف وغيرها .
` كانت المجتمعات بوسط آسيا تهدم ما شيدته مصر كما حدث من قبل المغول فى عهد جنكيز خان وهولاكو .
` منذ عصر الرومان وحتى فى العصور الوسطى والقرن الـ 20 م لم تتوقف أوروبا عن خوض الحروب .
` انتهت الحرب العالمية الأولى بتكوين عصبة الأمم 1919م بسبب العلاقات السياسية ، فهى بمثابة أول حكومة عالمية منظمة لإدارة هذه العلاقات بين الدول ، لكنها أخفقت وسقطت مع الحرب العالمية الثانية .
` بعد الحرب تأسست منظمة الأمم المتحدة للأهداف ذاتها من خلال منظماتها الدولية لتدعيم تأثيرها .
` شاركت مصر في تأسيسها ليس باعتبارها دولة مستقلة فقط بل باعتبارها مهد فكرة العلاقات السياسية السلمية .
منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها :هى حكومة عالمية موحدة تضم منظمة الصحة العالمية – اليونسكو – العمل الدولية – اليونيسيف – البنك الدولى ووظيفتها تحقيق العلاقات السياسية بين الدول على أساس من القوانين الدولية المنظمة وتنفيذ وظائف كل منها .
المنظمات الإقليمية :
¤ تكونت على غرار الأمم المتحدة على نطاق ضيق لتنظيم العلاقات وحل المشكلات الطارئة كالحدود والهجرة والكوارث الطبيعية التي تصيب مجموعة من الدول
¤ رغم وجود هذه المنظمات ما تزال هناك بعض المشكلات الإقليمية المستعصية، والتي تنذر بنشوب الصراعات، مثل مشكلة فلسطين وغيرها .
¤ من هذة المنظمات
- اتفاقية الجات التي تنظم التبادلات التجارية بين الدول .
- منظمات تسويق البترول وتنظيم أسعاره مثل الأوبك والأوابك .
- اتفاقيات تنظيم المياه الدولية والإقليمية وتوزيع مناطق الصيد والبترول البحرى
تستعين الأمم المتحدة بالمنظمات الإقليمية لتنظيم العلاقات السياسية والاقتصادية بين الدول
أما العلاقات بين الدولة منفردة يتم بواسطة سفارات متبادلة وما تضمه من قنصليات التجارة والمكاتب الثقافية والعلمية ،
· بدونها لا تستحق الدول تسميتها وهى تشمل حكومتها ومؤسساتها وقوانينها ودستورها .
· تعددت وتغيرت نظم الحكم منذ بداية التاريخ السياسى للدولة فبالنظر للخريطة السياسية المعاصرة نجد النظام الجمهورى أكثر انتشاراً يليها الملكية ( المملكة المتحدة و المملكة العربية السعودية ) وانتهى النظام الإمبراطورى باستثناء اليابان وحدها .
· يقوم النظام الجمهورى على الديموقراطية الانتخابية وليست الوراثة بأى صورة من الصور .
· تعنى الديموقراطية الأحزاب والانتخابات والدستور والبرلمان وتداول السلطة والصحافة الحرة وغيرها .
· تخوض الأحزاب الانتخابات ببرامج معلنة مسبقاً ، ويختار الشعب حكومته بإرادته وينظم الدستور عملها وتقوم بتنفيذه حسب القوانين المقررة التى تحمى العدالة ، والتى يجب تجديدها وتطويرها .
· تقوم الدولة الديموقراطية على مبدأ الفصل بين سلطات الحكم الثلاث وذلك لضمان استقلالية كل منها .
· عضوية البرلمان انتخابية منزهة واختيار الوزراء من مهام الحزب الذى اختاره الشعب لحكمه ولكل منها مهامها
· يقوم البرلمان بعمله استناداً لدستور الدولة الذى لا يتغير بسهولة وتضبط ذلك المحكمة الدستورية العليا والبرلمان
· هناك سلطة رابعة مراقبة هى الصحافة الحرة التى تتابع مسارات الحياة يوميا فيما تصدره .
· يحاسب البرلمان الوزارات حسب برامجها ويحدد سلبياتها و يقترح ما يصحح مساراتها حسب مصلحة المجتمع
· للبرلمان سلطة المراقبة والمتابعة وتجديد الثقة فقد تتغير سياسات بعض الوزارات أحياناً إذ لم تحقق مصلحة .
· المصالح الحكومية هى فروع للوزارات
· هيكل المنظومة الإدارية العام :
- تتضمن الوزارات ومؤسساتها بالعاصمة والمصالح المتعددة بالمناطق الكبيرة والصغيرة إلى أصغر وحدة سكنية
- تقوم مصر على منظومة المحافظات التى تشرف على كافة مناطقها ، ويبلغ عددها 26 محافظة تنقسم إلى 179 مركز تشمل ما يزيد عن 4000 قرية يتبعها 20 ألف من الكفور والعزب .
- كل محافظة صورة مصغرة من الدولة ، يحكمها المحافظ والإدارات التى تمثل الوزارات ، ويعرف ذلك بالحكم المحلى الذى هو من صور اللامركزية العادلة .
- تجرى انتخابات المجالس المحلية بكل محافظة فهى بمثابة برلمان خاص بها بهدف التجديد والتطوير بصفة دائمة ، فتقدم الدولة يتوقف على مستوى نظم الحكم والقوانين والتقسيمات الإدارية .
نظام الحكم فى مصر :
· كان نظام ملكى ويحكمها أسرة محمد على ، ثم اتبع النظام الجمهورى منذ 1953 م وأصبحت تخضع لأحكام دستورها ولها برلمانها ( مجلس الشعب ) ولها محكمتها الدستورية ونظامها القضائى المشهود له وتخضع للصحافة
المؤشرات التى من خلالها يتم تقييم جدارة النظم السياسية والإدارية :
1. درجة استقلالية السلطات الأساسية.
2. مدى تطبيق الديموقراطية وذلك حسب شروطها .
3. درجة نجاح الوزارات فى تنفيذ برامجها وسياستها .
4. مدى توفيق النظام الإدارى في خدمة مصالح المجتمع .
5. علاج المشكلات التي يواجهها الناس والمجتمع .
¤ تظهر الحاجة للتماسك فى حالة تعرض المجتمع لكارثة طبيعية أو أزمة عاتية أو حروب أو صراعات حول الموارد والمناطق الاستراتيجية ، مما يهدد استقراره .
¤ أهمية التماسك كمقوم للدولة وتوحيد ثقافة الوطن وخلق الروح المشتركة بين طوائفه وذلك عن طريق :
1- النظم التعليمية الموحدة والمناهج المشتركة عبر مراحل التعليم المتوالية .
2- الأفكار التربوية وطرق التواصل المتقاربة وتبنى القيم الأخلاقية الموحدة وتدعيم السلوكيات المشتركة بين الطبقات
` شاركت مصر فى بعض هذه الحروب للدفاع عن نفسها وكى لا تتعرض لهجوم جيرانها فقد فرضت حضاراتها على المنطقة التى سادها السلام فى حالة قوتها وقدرتها على إقامة علاقات سلمية مع جيرانها ، فهى أول من أسس شبكة من العلاقات السلمية بواسطة سفرائها ووفودها ومصاهرتها مع معظم مجتمعات المنطقة .
` أنتجت حضارة مصر نظام العلاقات السياسية السلمية بين الدول ، وقدمت الإطار الأمثل لتبادل المنجزات الحضارية بينها والتفاعل الثقافى الذي يرقى بها جميعاً من نواحى القانون والنظام والآداب والحرف وغيرها .
` كانت المجتمعات بوسط آسيا تهدم ما شيدته مصر كما حدث من قبل المغول فى عهد جنكيز خان وهولاكو .
` منذ عصر الرومان وحتى فى العصور الوسطى والقرن الـ 20 م لم تتوقف أوروبا عن خوض الحروب .
` انتهت الحرب العالمية الأولى بتكوين عصبة الأمم 1919م بسبب العلاقات السياسية ، فهى بمثابة أول حكومة عالمية منظمة لإدارة هذه العلاقات بين الدول ، لكنها أخفقت وسقطت مع الحرب العالمية الثانية .
` بعد الحرب تأسست منظمة الأمم المتحدة للأهداف ذاتها من خلال منظماتها الدولية لتدعيم تأثيرها .
` شاركت مصر في تأسيسها ليس باعتبارها دولة مستقلة فقط بل باعتبارها مهد فكرة العلاقات السياسية السلمية .
منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها :هى حكومة عالمية موحدة تضم منظمة الصحة العالمية – اليونسكو – العمل الدولية – اليونيسيف – البنك الدولى ووظيفتها تحقيق العلاقات السياسية بين الدول على أساس من القوانين الدولية المنظمة وتنفيذ وظائف كل منها .
المنظمات الإقليمية :
¤ تكونت على غرار الأمم المتحدة على نطاق ضيق لتنظيم العلاقات وحل المشكلات الطارئة كالحدود والهجرة والكوارث الطبيعية التي تصيب مجموعة من الدول
¤ رغم وجود هذه المنظمات ما تزال هناك بعض المشكلات الإقليمية المستعصية، والتي تنذر بنشوب الصراعات، مثل مشكلة فلسطين وغيرها .
¤ من هذة المنظمات
- اتفاقية الجات التي تنظم التبادلات التجارية بين الدول .
- منظمات تسويق البترول وتنظيم أسعاره مثل الأوبك والأوابك .
- اتفاقيات تنظيم المياه الدولية والإقليمية وتوزيع مناطق الصيد والبترول البحرى
تستعين الأمم المتحدة بالمنظمات الإقليمية لتنظيم العلاقات السياسية والاقتصادية بين الدول
أما العلاقات بين الدولة منفردة يتم بواسطة سفارات متبادلة وما تضمه من قنصليات التجارة والمكاتب الثقافية والعلمية ،
2. النظم السياسية والإدارية :
· بدونها لا تستحق الدول تسميتها وهى تشمل حكومتها ومؤسساتها وقوانينها ودستورها .
· تعددت وتغيرت نظم الحكم منذ بداية التاريخ السياسى للدولة فبالنظر للخريطة السياسية المعاصرة نجد النظام الجمهورى أكثر انتشاراً يليها الملكية ( المملكة المتحدة و المملكة العربية السعودية ) وانتهى النظام الإمبراطورى باستثناء اليابان وحدها .
· يقوم النظام الجمهورى على الديموقراطية الانتخابية وليست الوراثة بأى صورة من الصور .
· تعنى الديموقراطية الأحزاب والانتخابات والدستور والبرلمان وتداول السلطة والصحافة الحرة وغيرها .
· تخوض الأحزاب الانتخابات ببرامج معلنة مسبقاً ، ويختار الشعب حكومته بإرادته وينظم الدستور عملها وتقوم بتنفيذه حسب القوانين المقررة التى تحمى العدالة ، والتى يجب تجديدها وتطويرها .
· تقوم الدولة الديموقراطية على مبدأ الفصل بين سلطات الحكم الثلاث وذلك لضمان استقلالية كل منها .
· عضوية البرلمان انتخابية منزهة واختيار الوزراء من مهام الحزب الذى اختاره الشعب لحكمه ولكل منها مهامها
· يقوم البرلمان بعمله استناداً لدستور الدولة الذى لا يتغير بسهولة وتضبط ذلك المحكمة الدستورية العليا والبرلمان
· هناك سلطة رابعة مراقبة هى الصحافة الحرة التى تتابع مسارات الحياة يوميا فيما تصدره .
· يحاسب البرلمان الوزارات حسب برامجها ويحدد سلبياتها و يقترح ما يصحح مساراتها حسب مصلحة المجتمع
· للبرلمان سلطة المراقبة والمتابعة وتجديد الثقة فقد تتغير سياسات بعض الوزارات أحياناً إذ لم تحقق مصلحة .
· المصالح الحكومية هى فروع للوزارات
· هيكل المنظومة الإدارية العام :
- تتضمن الوزارات ومؤسساتها بالعاصمة والمصالح المتعددة بالمناطق الكبيرة والصغيرة إلى أصغر وحدة سكنية
- تقوم مصر على منظومة المحافظات التى تشرف على كافة مناطقها ، ويبلغ عددها 26 محافظة تنقسم إلى 179 مركز تشمل ما يزيد عن 4000 قرية يتبعها 20 ألف من الكفور والعزب .
- كل محافظة صورة مصغرة من الدولة ، يحكمها المحافظ والإدارات التى تمثل الوزارات ، ويعرف ذلك بالحكم المحلى الذى هو من صور اللامركزية العادلة .
- تجرى انتخابات المجالس المحلية بكل محافظة فهى بمثابة برلمان خاص بها بهدف التجديد والتطوير بصفة دائمة ، فتقدم الدولة يتوقف على مستوى نظم الحكم والقوانين والتقسيمات الإدارية .
نظام الحكم فى مصر :
· كان نظام ملكى ويحكمها أسرة محمد على ، ثم اتبع النظام الجمهورى منذ 1953 م وأصبحت تخضع لأحكام دستورها ولها برلمانها ( مجلس الشعب ) ولها محكمتها الدستورية ونظامها القضائى المشهود له وتخضع للصحافة
المؤشرات التى من خلالها يتم تقييم جدارة النظم السياسية والإدارية :
1. درجة استقلالية السلطات الأساسية.
2. مدى تطبيق الديموقراطية وذلك حسب شروطها .
3. درجة نجاح الوزارات فى تنفيذ برامجها وسياستها .
4. مدى توفيق النظام الإدارى في خدمة مصالح المجتمع .
5. علاج المشكلات التي يواجهها الناس والمجتمع .
3. قضية التماسك الوطنى للدولة ( الأقليات ) :
¤ تظهر الحاجة للتماسك فى حالة تعرض المجتمع لكارثة طبيعية أو أزمة عاتية أو حروب أو صراعات حول الموارد والمناطق الاستراتيجية ، مما يهدد استقراره .
¤ أهمية التماسك كمقوم للدولة وتوحيد ثقافة الوطن وخلق الروح المشتركة بين طوائفه وذلك عن طريق :
1- النظم التعليمية الموحدة والمناهج المشتركة عبر مراحل التعليم المتوالية .
2- الأفكار التربوية وطرق التواصل المتقاربة وتبنى القيم الأخلاقية الموحدة وتدعيم السلوكيات المشتركة بين الطبقات