جاء عنه صلى الله عليه وسلم: "كل أمتى معافى إلا المجاهرين"
؛ والمراد الذين يجاهر بعضهم بعضاً بالتحدث بالمعاصي المعلنين بالمعاصي، وجعل منه ابن جماعة إفشاء ما يكون بين الزوجين من المباح ويؤيده
الخبر المشهور في الوعيد عليه، وإن من الجهار كما جاء في الحديث:
أن يعمل الرجل بالليل عملاً مسيئاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه، وهذا هو الشقاء بعينه، حيث يولع المرء بإشهار ذنبه في الملأ؛
وذلك خيانة منه على ستر الله الذي أسدله عليه، وتحريك لرغبة الشر فيمن أسمعه أو أشهده فهما كما قال العلماء: جنايتان انضمتا إلى جنايته فتغلظت
به فإن انضاف إلى ذلك الترغيب للغير فيه والحمل عليه صارت جناية رابعة وتفاحش الأمر·
إن المجاهرين بالمعاصي اليوم اتخذوا من وسائل الإعلام بأنواعها المختلف طريقاً إلى عرض ما يقومون به في خلواتهم وكشفوا ستر الله عنهم فتجد
من يرسل إلى جريدة أو مجلة أو موقع من مواقع الإنترنت أو قناة أو إذاعة ما يسميه عرضاً لمشكلته فلا يكتفي بالإجمال عند العرض، بل يأتي بأدق
التفاصيل في فعله وهذا من كفر النعمة، لأن من صفات الله ونعمه إظهار الجميل وستر القبيح؛ فالإظهار كفران لهذه النعمة وتهاون بستر الله، قال
النووي فيكره لمن ابتلي بمعصية أن يخبر غيره بها، بل يقلع ويندم ويعزم أن لا يعود فإن أخبر بها شيخه أو نحوه ممن يرجو بإخباره أن يعلمه
مخرجاً منها أو ما يسلم به من الوقوع في مثلها أو يعرفه السبب الذي أوقعه فيها أو يدعو له أو نحو ذلك فهو حسن وإنما يكره إذا انتفت هذه المصلحة·
؛ والمراد الذين يجاهر بعضهم بعضاً بالتحدث بالمعاصي المعلنين بالمعاصي، وجعل منه ابن جماعة إفشاء ما يكون بين الزوجين من المباح ويؤيده
الخبر المشهور في الوعيد عليه، وإن من الجهار كما جاء في الحديث:
أن يعمل الرجل بالليل عملاً مسيئاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه، وهذا هو الشقاء بعينه، حيث يولع المرء بإشهار ذنبه في الملأ؛
وذلك خيانة منه على ستر الله الذي أسدله عليه، وتحريك لرغبة الشر فيمن أسمعه أو أشهده فهما كما قال العلماء: جنايتان انضمتا إلى جنايته فتغلظت
به فإن انضاف إلى ذلك الترغيب للغير فيه والحمل عليه صارت جناية رابعة وتفاحش الأمر·
إن المجاهرين بالمعاصي اليوم اتخذوا من وسائل الإعلام بأنواعها المختلف طريقاً إلى عرض ما يقومون به في خلواتهم وكشفوا ستر الله عنهم فتجد
من يرسل إلى جريدة أو مجلة أو موقع من مواقع الإنترنت أو قناة أو إذاعة ما يسميه عرضاً لمشكلته فلا يكتفي بالإجمال عند العرض، بل يأتي بأدق
التفاصيل في فعله وهذا من كفر النعمة، لأن من صفات الله ونعمه إظهار الجميل وستر القبيح؛ فالإظهار كفران لهذه النعمة وتهاون بستر الله، قال
النووي فيكره لمن ابتلي بمعصية أن يخبر غيره بها، بل يقلع ويندم ويعزم أن لا يعود فإن أخبر بها شيخه أو نحوه ممن يرجو بإخباره أن يعلمه
مخرجاً منها أو ما يسلم به من الوقوع في مثلها أو يعرفه السبب الذي أوقعه فيها أو يدعو له أو نحو ذلك فهو حسن وإنما يكره إذا انتفت هذه المصلحة·