إن الخمر حرام بكتاب الله تعالى حرام بسنة رسول الله حرام بإجماع المسلمين إجماعا قطعيا معلوما بالضرورة من دين الإسلام لا خلاف فيه ولا نزاع ولا إشكال ولا لبس قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون .
وقال النبي : ((كل خمر - وفي رواية: كل مسكر - حرام)) رواه مسلم. وأجمع علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وقديم الزمان وحديثه على أن الخمر حرام إجماعا قطعيا لا ريب فيه فمن قال: إنه حلال فهو كافر يستتاب فإن تاب ورجع الى الإسلام بالشهادتين وأقر بتحريمها ترك وإلا فحكمه حكم المرتد لأنه استحل أمراً معلوم حرمته بين الناس ولولم يستحل وشرب يسمى مسلم عاصياً ولايكفر.
إن من اعتقد أن الخمر حلال فهو مكذب لكتاب الله و لرسول الله خارج عن إجماع المسلمين: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا . أما من شرب الخمر وهو يؤمن ويعتقد بأنها حرام ولكن سولت له نفسه بها فشربها فهو عاص لله فاسق عن طاعته مستحق للعقوبة في الآخرة أن لم يتب قال أنس بن مالك: ((لعن رسول الله في الخمر عشرة: عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشتراة له)) . وقال : ((من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة)) رواه مسلم. وقال: ((ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر)) ولقد وصفت الخمر بأقبح الصفات في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله وصفها الله بأنها رجس من عمل الشيطان وقرنها بالميسر والأزلام وعبادة الأوثان: إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان إن الخمر مفتاح كل شر . إن شاربها يفقد عقله ويلتحق بالمجانين إنه ربما يقتل نفسه وهو لا يشعر وربما يزني وهو لا يشعر وربما يعتدي على غيره وهو لا يشعر.
إن الخمر نقص في الدين وضرر في العقل والنفس والمجتمع؛ أما نقص الدين فقد بان لكم من كتاب الله وسنة رسوله وخلفائه الراشدين ما فيه كفاية وأما ضررها في العقل فإنها تمحوه حين شربها إذا سكر وتضعف العقل بعد الصحو وربما أدى شربها إلى الجنون الدائم كما هو معلوم من أقوال أهل الطب.
وأما ضرر الخمر في النفس فإن شارب الخمر تجده دائما في ضيق وغم وقلق نفس كل كلمة تثيره وكل عمل يضجره لأن قلبه معلق بالخمر لا يسر إلا بتناولها ولا يفرح إلا بالاجتماع عليها فلا يتقن عملا ولا يثمر نتيجة. وأما ضرر الخمر في المجتمع فهو إيقاع العداوة والبغضاء بين الناس وقتل المعنويات العالية والأخلاق الفاضلة والإغراء بالزنا واللواط وكبائر الإثم والفواحش كما شهد بذلك الخبيرون بالجرائم وأسبابها. ولايخفي ما يحصل سنوياً من حوادث سير وشغب في البلاد وما تبذله الحكومات التي ليست مسلمه من محاربه لهذا الداء المهلك للفرد والعائلة والمجتمع. فالخمر حرام شربها حرام بيعها كبير أثمها واسع ضررها.
وقال النبي : ((كل خمر - وفي رواية: كل مسكر - حرام)) رواه مسلم. وأجمع علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وقديم الزمان وحديثه على أن الخمر حرام إجماعا قطعيا لا ريب فيه فمن قال: إنه حلال فهو كافر يستتاب فإن تاب ورجع الى الإسلام بالشهادتين وأقر بتحريمها ترك وإلا فحكمه حكم المرتد لأنه استحل أمراً معلوم حرمته بين الناس ولولم يستحل وشرب يسمى مسلم عاصياً ولايكفر.
إن من اعتقد أن الخمر حلال فهو مكذب لكتاب الله و لرسول الله خارج عن إجماع المسلمين: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا . أما من شرب الخمر وهو يؤمن ويعتقد بأنها حرام ولكن سولت له نفسه بها فشربها فهو عاص لله فاسق عن طاعته مستحق للعقوبة في الآخرة أن لم يتب قال أنس بن مالك: ((لعن رسول الله في الخمر عشرة: عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشتراة له)) . وقال : ((من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة)) رواه مسلم. وقال: ((ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر)) ولقد وصفت الخمر بأقبح الصفات في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله وصفها الله بأنها رجس من عمل الشيطان وقرنها بالميسر والأزلام وعبادة الأوثان: إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان إن الخمر مفتاح كل شر . إن شاربها يفقد عقله ويلتحق بالمجانين إنه ربما يقتل نفسه وهو لا يشعر وربما يزني وهو لا يشعر وربما يعتدي على غيره وهو لا يشعر.
إن الخمر نقص في الدين وضرر في العقل والنفس والمجتمع؛ أما نقص الدين فقد بان لكم من كتاب الله وسنة رسوله وخلفائه الراشدين ما فيه كفاية وأما ضررها في العقل فإنها تمحوه حين شربها إذا سكر وتضعف العقل بعد الصحو وربما أدى شربها إلى الجنون الدائم كما هو معلوم من أقوال أهل الطب.
وأما ضرر الخمر في النفس فإن شارب الخمر تجده دائما في ضيق وغم وقلق نفس كل كلمة تثيره وكل عمل يضجره لأن قلبه معلق بالخمر لا يسر إلا بتناولها ولا يفرح إلا بالاجتماع عليها فلا يتقن عملا ولا يثمر نتيجة. وأما ضرر الخمر في المجتمع فهو إيقاع العداوة والبغضاء بين الناس وقتل المعنويات العالية والأخلاق الفاضلة والإغراء بالزنا واللواط وكبائر الإثم والفواحش كما شهد بذلك الخبيرون بالجرائم وأسبابها. ولايخفي ما يحصل سنوياً من حوادث سير وشغب في البلاد وما تبذله الحكومات التي ليست مسلمه من محاربه لهذا الداء المهلك للفرد والعائلة والمجتمع. فالخمر حرام شربها حرام بيعها كبير أثمها واسع ضررها.