[b]
قد يظن البعض أن الإبداع قاصر على أشخاص بعينها أو أن الإبداع قاصر على عقول معينة أو طريقة تفكير ما، ولكن الحقيقة أننا كلنا مبدعون بالفطرة، فالله خلقنا بكامل إبداعنا، وهذا ما نعرضه لكم في هذا الموضوع، فنقف على أهمية الإبداع ولماذا يجب أن نكون مبدعين؟ وكيف نكون مبدعين؟
كلنا مبدعون
وبداية نركز على أن الإبداع له مجالات كثيرة ولا يقتصر على العمل فقط، بل نجد الإبداع في التفكير والموسيقى والمنطق والاتصال مثلاً.
وحتى نتأكد من أننا مبدعون بالفطرة فعلينا أن نتذكر أن الله نفخ فينا من روحه ،و خلقنا بيده. لذلك فلا يأتي أي شخص بعد هذا ويقول أن الإبداع قاصر على العباقرة أو المشاهير فقط لأنه عام لكل الناس باختلافاتهم، والمهم هو كيف تستخدم عقلك، وهل أنت متزن أم لا على كل المستويات في العمل والحياة الاجتماعية والأسرية والخلقية
لماذا نبدع؟
ولهذا فالإبداع مهم جداً، وضروري للنجاح فهو مفتاح النجاح والتفوق والتقدم في الحياة والسعادة بالتالي، ولو نظرنا للقرآن الكريم سنجد (21) آية تقريباً تتكلم عن دلائل في السماوات والأرض والكائنات، وتتكرر ألفاظ "يعقلون" و" يتفكرون" و"يوقنون" كثيراً في القرآن.
وعلى الرغم من قدرات عقلنا اللامتناهية فإن الناس لا تستخدم إلا 3 % فقط من قدرات عقلها.
ولكن يجب علينا أن نستخرج المارد المبدع من داخلنا وعلينا ألا نعتقد أن لهذا وقت معين وأن أوانه ينتهي فكل لحظة مناسبة للبداية من أجل الإبداع، والإبداع يبدأ من الإدراك المختلف للمواقف، والإدراك يحدث في القشرة العقلية في 1/4 بوصة فقط، وحين قاس العلماء الثنيات في المنطقة الرمادية بالمخ وجدوا فيها أكبر دليل على الإبداع.
ماذا تعرف عن هؤلاء المبدعين؟
الرسول صلى الله عليه وسلم كان مبدعاً، وفي المجالات المتعددة (المنطقي والنفسي والعاطفي والموسيقي والاتصالي).
ومثال على اتزانه وإبداعه الاتصالي، حين نادي عليه رجل من بعيد صائحا: يا محمد. فإذا به عليه الصلاة والسلام يرد صائحاً ملوحاً بيده: هأنذا. وهذا قمة التفاعل والاتصال الفعال.
وحين سُئل توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي عن سر العبقرية أجاب أنها 1% فقط إلهام و99% جهد وعرق وسهر.
وسيدنا عيسى عليه السلام كان يمر مع أصحابه على جيفة منتنة، فتأفف أصحابه منها، ولكنه هو نظر لها بشكل مختلف، وقال: انظروا لبياض أسنانه !
وهكذا فمهما مررت بلحظات صعبة مظلمة فهناك نقطة بيضاء.
بابلو ساراسات : عازف كمان شهير كان يتدرب 14 ساعة خلال 37 سنة.
عمر بن الخطاب في خضم المناقشات والمشكلات يجدونه يقرأ القرآن وكان يقول عن هذا: أخاف أن أكون من الغافلين.
ومع هذا نقول لك مع أن الإنسان خلق في كبد إلا أنه يجب عليك أن تستمتع بإنجازاتك، فمع مرور 5 سنوات مثلاً في حياتك قف وتأمل وقيم ما مضى، ولا تقف عند الفشل، فكان توماس أديسون يقول: الفاشلون يدركون الفشل، ولا يدركون مدى قربهم للنجاح. واستمرت محاولاته لاختراع المصباح ألف مرة حتى نجح فعلاً ولهذا نقول لك أكمل مهما فشلت، فربما تنجح المرة التالية وتكون المرة القادمة هي سر نجاحك.
نتابع معا
قد يظن البعض أن الإبداع قاصر على أشخاص بعينها أو أن الإبداع قاصر على عقول معينة أو طريقة تفكير ما، ولكن الحقيقة أننا كلنا مبدعون بالفطرة، فالله خلقنا بكامل إبداعنا، وهذا ما نعرضه لكم في هذا الموضوع، فنقف على أهمية الإبداع ولماذا يجب أن نكون مبدعين؟ وكيف نكون مبدعين؟
كلنا مبدعون
وبداية نركز على أن الإبداع له مجالات كثيرة ولا يقتصر على العمل فقط، بل نجد الإبداع في التفكير والموسيقى والمنطق والاتصال مثلاً.
وحتى نتأكد من أننا مبدعون بالفطرة فعلينا أن نتذكر أن الله نفخ فينا من روحه ،و خلقنا بيده. لذلك فلا يأتي أي شخص بعد هذا ويقول أن الإبداع قاصر على العباقرة أو المشاهير فقط لأنه عام لكل الناس باختلافاتهم، والمهم هو كيف تستخدم عقلك، وهل أنت متزن أم لا على كل المستويات في العمل والحياة الاجتماعية والأسرية والخلقية
لماذا نبدع؟
ولهذا فالإبداع مهم جداً، وضروري للنجاح فهو مفتاح النجاح والتفوق والتقدم في الحياة والسعادة بالتالي، ولو نظرنا للقرآن الكريم سنجد (21) آية تقريباً تتكلم عن دلائل في السماوات والأرض والكائنات، وتتكرر ألفاظ "يعقلون" و" يتفكرون" و"يوقنون" كثيراً في القرآن.
وعلى الرغم من قدرات عقلنا اللامتناهية فإن الناس لا تستخدم إلا 3 % فقط من قدرات عقلها.
ولكن يجب علينا أن نستخرج المارد المبدع من داخلنا وعلينا ألا نعتقد أن لهذا وقت معين وأن أوانه ينتهي فكل لحظة مناسبة للبداية من أجل الإبداع، والإبداع يبدأ من الإدراك المختلف للمواقف، والإدراك يحدث في القشرة العقلية في 1/4 بوصة فقط، وحين قاس العلماء الثنيات في المنطقة الرمادية بالمخ وجدوا فيها أكبر دليل على الإبداع.
ماذا تعرف عن هؤلاء المبدعين؟
الرسول صلى الله عليه وسلم كان مبدعاً، وفي المجالات المتعددة (المنطقي والنفسي والعاطفي والموسيقي والاتصالي).
ومثال على اتزانه وإبداعه الاتصالي، حين نادي عليه رجل من بعيد صائحا: يا محمد. فإذا به عليه الصلاة والسلام يرد صائحاً ملوحاً بيده: هأنذا. وهذا قمة التفاعل والاتصال الفعال.
وحين سُئل توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي عن سر العبقرية أجاب أنها 1% فقط إلهام و99% جهد وعرق وسهر.
وسيدنا عيسى عليه السلام كان يمر مع أصحابه على جيفة منتنة، فتأفف أصحابه منها، ولكنه هو نظر لها بشكل مختلف، وقال: انظروا لبياض أسنانه !
وهكذا فمهما مررت بلحظات صعبة مظلمة فهناك نقطة بيضاء.
بابلو ساراسات : عازف كمان شهير كان يتدرب 14 ساعة خلال 37 سنة.
عمر بن الخطاب في خضم المناقشات والمشكلات يجدونه يقرأ القرآن وكان يقول عن هذا: أخاف أن أكون من الغافلين.
ومع هذا نقول لك مع أن الإنسان خلق في كبد إلا أنه يجب عليك أن تستمتع بإنجازاتك، فمع مرور 5 سنوات مثلاً في حياتك قف وتأمل وقيم ما مضى، ولا تقف عند الفشل، فكان توماس أديسون يقول: الفاشلون يدركون الفشل، ولا يدركون مدى قربهم للنجاح. واستمرت محاولاته لاختراع المصباح ألف مرة حتى نجح فعلاً ولهذا نقول لك أكمل مهما فشلت، فربما تنجح المرة التالية وتكون المرة القادمة هي سر نجاحك.
نتابع معا