السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهم التعريفات:
1) الحاجة: هى (افتقاد الكائن الحى لشيء ما مما يؤدى إلى نوع من التوتر يدفعه إلى محاولة إرضاء وإشباع هذه الحاجة المفتقدة). وهى قد تكون داخلية كالحاجة للماء أو الهواء أو الطعام، أو خارجية (اجتماعية) كالانتماء والتفوق والانجاز ...الخ.
2) الدافع.هو (حالة من التوتر الداخلى تدفع الكائن الحى للقيام ببعض الأنشطة التى تؤدى إلى إشباع حاجة أو تحقيق هدف معين).
3) الدوافع الفسيولوجية الخالصة: تقوم على أساس توازن البيئة الداخلية للجسم، وعدم إشباعها يؤدى إلى هلاك الفرد؛ لأنها تعتمد على حاجات فسيولوجية، ومن أهمها: دافعى الجوع والعطش.
4) الدوافع الفسيولوجية ذات الطابع الاجتماعى: تتطلب الاشتراك مع كائن آخر، وعدم إشباعها يؤدى إلى هلاك النوع وليس الفرد، ويتمثل أهمها فى: دافعى الجنس والأمومة.
5) دافع الإنجاز: هو (سعى الفرد الدائم لبلوغ أعلى مستوى فى النشاط العقلى والاجتماعى لتحقيق التفوق على أقرانه).
6) دافع الانتماء: ينشأ نتيجة حاجة الفرد لإقامة علاقات مع آخرين، والشعور بالانتماء لجماعة معينة كالأسرة والأصدقاء.
7) الانفعال: هو (حالة وجدانية تنشأ عن مصدر نفسي، نتيجة لإعاقة السلوك أو التفكير المعتاد، وهى تشمل الفرد كله، وتؤثر وفقاً لشدتها فى سلوكه وتعبيراته الظاهرة وخبراته الشعورية ووظائفه الفسيولوجية) مثل: الخوف والغضب والسرور ....الخ.
•
[center]
ب) أسئلة الصواب والخطأ مع التعليل:
1. يتم إشباع الدافع الجنسى لدى الإنسان والحيوان بنفس الطريقة.
العبارة (خاطئة) لأن الدافع الجنسى رغم أنه دافع فطرى يقوم على أسس بيولوجية تساعد على حفظ النوع، ويعتمد فى ارتقائه ونضجه على الهرمونات الجنسية، إلا أنه يتشكل وفقاً لمعايير وقيم المجتمع؛ فثقافتنا العربية الإسلامية تنظر إلى الجنس باعتباره فطرة من الله تتم ممارسته بعد النضج فى ظل نظام اجتماعى متعارف عليه هو الزواج، وهى ثقافة معتدلة لا تميل إلى التحقير ولا الإباحية وإنما إلى توظيف الجنس فى إطار القيم الاجتماعية والدينية.
2. يعد دافع الانتماء من أهم ســمات الحياة الاجتماعية السوية للفرد.
العبارة (صحيحة) لأنه يساعد الفرد على التفاعل الإيجابى مع الآخرين داخل الجماعة. كما يساعده على خفض توتره الداخلى، وحل مشكلاته الانفعالية والاجتماعية.
3. يتفق ترتيب أولويات الدوافع لدى جميع الأفراد.
العبارة (خاطئة) لأن هناك فروق فى ترتيب أولويات إشباع الحاجات بين الأفراد وفقاً للعوامل التالية:
1)الدوافع الاجتماعية التى يتعلمها. (الاستقلال × التبعية - الطموح × التواكل - الشجاعة × الجبن).
2)السمات الشخصية. مثل: درجة الثقة بالنفس- الاتزان الوجدانى- الذكاء- القدرات الخاصة.
3)القيم الاجتماعية والثقافية والدينية التى يتمثلها الفرد.
4)الخبرات الشخصية للفرد فى المدرسة والأسرة ومع الأصدقاء.
5)الظروف الاجتماعية المباشرة فى الأسرة، والمدرسة، ومع الأصدقاء، أو الظروف الاجتماعية العامة على مستوى المجتمع ككل.
4. يصعب التمييز بين الانفعالات والدوافع.
العبارة (خاطئة) لأنه يمكن التمييز بين الانفعالات والدوافع فى جانبين أساسيين هما:
1) الانفعالات تستثار من منبهات خارجية غالباً، بينما تستثار الدوافع من منبهات داخلية. فالمنبهات الخارجية قد تحرك الدوافع (كالطعام عندما يراه الجائع)، ولكنها لا تخلقها وإنما تثيرها فقط (فرؤية الطعام لا تخلق دافع الجوع).
2) تعتمد الدوافع على الانفعالات، فالانفعالات هي أساس الدوافع الذى تستمد منه الطاقة التي تحولها إلى سلوك لإرضاء الدوافع، فإشباع الدافع يؤدى إلى انفعال سار، بينما الحرمان منه يؤدى إلى انفعال مؤلم أو مكدر.
5. تقديرنا للموقف الانفعالى هو الذى يشكل خبرتنا الانفعالية.
العبارة (صحيحة) لأن تقديرنا للموقف وتفسيرنا له يسهم فى تشكيل خبرتنا الانفعالية ويحدد نوع وشدة الانفعال بناء على إدراكنا لطبيعته، فمثلاً: لو أن أحداً شاهد سيارة مسرعة تنحدر نحوه سوف يصاب بالخوف الشديد ولكنه عندما يعلم أنها جزء من لعبة فى الملاهى ولن تصل إليه يقل خوفه.
6. تخدم التعبيرات الانفعالية عملية التفاعل الاجتماعى بين الأفراد.
العبارة (صحيحة) لأن التعبيرات الانفعالية وخاصة (تعبيرات الوجه) تلعب دوراً أساسياً فى عملية التخاطب لأن إظهار الشخص لانفعاله يساعد الآخرين على الاستجابة الملائمة له. مثال: رؤيتك لوجه شخص خائف تدفعك لمساعدته أما رؤيتك لوجه شخص غاضب فتدفعك للابتعاد عنه والحذر منه.
7. العلاقة بين الخبرة الانفعالية والأداء العقلى والمعرفى علاقة طردية.
العبارة (خاطئة) لأن البحوث النفسية أوضحت أن العلاقة بينهما (علاقة منحنية)؛ فالخبرة الانفعالية إذا كانت ضعيفة ومنخفضة فإن الأداء العقلى يكون ضعيفاً بسبب قلة الاهتمام والتركيز، كما أن الخبرة الانفعالية إذا كانت على درجة عالية أو مرتفعة فإن الأداء العقلى يكون ضعيفاً أيضاً بسبب شدة التوتر التى تشتت الانتباه والتفكير، فى حين يصل الأداء العقلى إلى أعلى مستوى مع وجود درجة متوسطة من الانفعال.
8. هناك ارتباط بين الصحة النفسية للفرد و قدرته على التحكم فى انفعالاته.
العبارة (صحيحة) لأن الأفراد الأسوياء يتميزون بالقدرة على التحكم فى انفعالاتهم وعدم التمادى فيها، ولذلك نجدهم يتمتعون بالصحة الجسمية والنفسية الجيدة، بينما الأفراد الذين لا يستطيعون التحكم فى انفعالاتهم وتتسم بالحدة والشدة غير المبررة فإنهم يمكن ان يصابوا بالعديد من الأمراض الجسمية والنفسية.
• [/size][center]
ج) أسئلة مقالية:1. رغم أن دافع الأمومة يعتمد على أسس بيولوجية، إلا أنه يتشكل فى المجتمع وفقاً لعوامل محددة. وضحها.
أ) القيم الثقافية والاجتماعية والدينية السائدة فى المجتمع.
ب) الخبرات السابقة التى تعرضت لها الأم.
ج) نماذج سلوك الأمومة التى يمكن أن تقلدها.
د) درجة التوافق الشخصى والأسرى للأم والذى ينعكس فى سلوكها تجاه أبنائها إما بمزيد من الحب والاهتمام أو الإهمال وسوء المعاملة.
2. بم تفسر: تولى المجتمعات الحديثة عناية خاصة لموضوع رعاية الأم لأبنائها ؟
لأن سلوك الأم مع الأبناء منذ الأيام الأولى وخلال سنوات العمر المتتابعة يشكل شخصية هؤلاء الأبناء ويساعدهم على التوافق النفسى والاجتماعى.
3. وضح أثر التنشئة الاجتماعية على كل من دافعى الفضول والاعتماد على النفس.
1- دافع الفضول (حب الاستطلاع): يظهر لدى الإنسان منذ الطفولة ويدفعه لاستكشاف البيئة المحيطة به، مثل: التفات الوليد للضوء وتلمس الأشياء وهزها وضربها وعضها لاستكشاف خصائصها.
والتنشئة الاجتماعية فى البيت والمدرسة تعمل على: إما تنمية هذا الدافع؛ بالتشجيع الذى يؤدى إلى تنمية مهارة الاستكشاف ونمو القدرات العقلية والإبداع. أو إعاقته والقضاء عليه من خلال كف ومحاربة دوافع الفضول والاستكشاف بالمعاقبة، مما يقلل من فرص نمو القدرات الإبداعية.
2- دافع الاعتماد على النفس: تعمل التنشئة الاجتماعية السليمة على تنمية الدافع نحو تحقيق أعلى مستوى من الاستقلال والاعتماد على النفس من خلال تنمية المهارات والوظائف الإدراكية والحركية والاجتماعية ومكافأة سلوك الاستقلال والاعتماد على الذات فى الأكل والشرب واللبس والنظافة واستكشاف البيئة …الخ. كما تؤدى التنشئة الغير سليمة إلى عكس ذلك تماماً فينشأ الطفل إتكالياً يعتمد على الآخرين فى كل أمر من أمور حياته.
4. ناقش دور الأسرة فى تنمية دافع الإنجاز لدى ابنائها.
التنشئة الاجتماعية السليمة تساعد على تنمية هذا الدافع من خلال تشجيع السلوكيات التى تتسم بالاستقلال والتميز ومحاولة التفوق على الزملاء، والقيام بأنواع من السلوك تتسم بالمبادأة وبذل أقصى جهد لتحقيق أهداف متميزة. مثال: الأسرة التى تشجع أبنائها على أن يكونوا أبطالاً أو علماء، مقابل الأسرة التى تقلل من شأن قدرات ومهارات أبنائها فلا يسعون إلى تحقيق شيء هام لمستقبلهم.
5. وضح أهم التغيرات الفسيولوجية التى تصاحب الانفعالات الشديدة لدى الفرد.
عندما يتعرض الشخص لخبرة انفعالية شديدة كالخوف أو الغضب الشديدان تحدث له بعض التغيرات الفسيولوجية الجسمية نتيجة تنشيط الجهاز العصبي الذى يمد الجسم بمزيد من الطاقة لمواجهة الموقف الانفعالي. وتتمثل (أهم المظاهر الفسيولوجية للانفعال) فى التغيرات التالية : زيادة سرعة ضربات القلب والتنفس، ارتفاع ضغط الدم، اتساع أو ضيق حدقة العين، زيادة إفراز العرق، نقص اللعاب وجفاف الحلق، زيادة نسبة السكر فى الدم، سرعة تحول الدم من المعدة إلى المخ والعضلات، وسرعة تجلطه فى حالة الجروح. ويلاحظ أن هذا الازدياد فى شدة الاستثارة الفسيولوجية يميز الحالات الانفعالية الشديدة (كالغضب أو الخوف أو الفرح الشديد) فى حين تتميز انفعالات أخرى (كالأسى والحزن) بهبوط العمليات الجسمية وانخفاضها.
6. كيف يمكننا التمييز بين الانفعالات ؟
يمكن التمييز بين الانفعالات وفقاً لعدد من الأبعاد يمكن قياسها وتقديرها يتمثل أهمها فى:
1.الطابع الوجدانى: الذى يتراوح بين طرفين: السرور والحزن أو الكدر.
2.الشدة أو الحدة: حيث تختلف درجة الانفعال من حالة الاستثارة المنخفضة أو المتوسطة أو الشديدة (المرتفعة).
3.المدة أو الاستمرار: حيث تختلف الاستجابات الانفعالية من حيث الفترة التى تستغرقها فقد تطول أو تقصر.
4.البساطة أو التعقيد: قد تكون الانفعالات المثارة فى موقف معين بسيطة يمكن تمييزها والفصل بينها، أو معقدة ومتداخلة يصعب الفصل بينها
• [/size][center]
أهم التعريفات:
1) الحاجة: هى (افتقاد الكائن الحى لشيء ما مما يؤدى إلى نوع من التوتر يدفعه إلى محاولة إرضاء وإشباع هذه الحاجة المفتقدة). وهى قد تكون داخلية كالحاجة للماء أو الهواء أو الطعام، أو خارجية (اجتماعية) كالانتماء والتفوق والانجاز ...الخ.
2) الدافع.هو (حالة من التوتر الداخلى تدفع الكائن الحى للقيام ببعض الأنشطة التى تؤدى إلى إشباع حاجة أو تحقيق هدف معين).
3) الدوافع الفسيولوجية الخالصة: تقوم على أساس توازن البيئة الداخلية للجسم، وعدم إشباعها يؤدى إلى هلاك الفرد؛ لأنها تعتمد على حاجات فسيولوجية، ومن أهمها: دافعى الجوع والعطش.
4) الدوافع الفسيولوجية ذات الطابع الاجتماعى: تتطلب الاشتراك مع كائن آخر، وعدم إشباعها يؤدى إلى هلاك النوع وليس الفرد، ويتمثل أهمها فى: دافعى الجنس والأمومة.
5) دافع الإنجاز: هو (سعى الفرد الدائم لبلوغ أعلى مستوى فى النشاط العقلى والاجتماعى لتحقيق التفوق على أقرانه).
6) دافع الانتماء: ينشأ نتيجة حاجة الفرد لإقامة علاقات مع آخرين، والشعور بالانتماء لجماعة معينة كالأسرة والأصدقاء.
7) الانفعال: هو (حالة وجدانية تنشأ عن مصدر نفسي، نتيجة لإعاقة السلوك أو التفكير المعتاد، وهى تشمل الفرد كله، وتؤثر وفقاً لشدتها فى سلوكه وتعبيراته الظاهرة وخبراته الشعورية ووظائفه الفسيولوجية) مثل: الخوف والغضب والسرور ....الخ.
•
[center]ب) أسئلة الصواب والخطأ مع التعليل:
1. يتم إشباع الدافع الجنسى لدى الإنسان والحيوان بنفس الطريقة.
العبارة (خاطئة) لأن الدافع الجنسى رغم أنه دافع فطرى يقوم على أسس بيولوجية تساعد على حفظ النوع، ويعتمد فى ارتقائه ونضجه على الهرمونات الجنسية، إلا أنه يتشكل وفقاً لمعايير وقيم المجتمع؛ فثقافتنا العربية الإسلامية تنظر إلى الجنس باعتباره فطرة من الله تتم ممارسته بعد النضج فى ظل نظام اجتماعى متعارف عليه هو الزواج، وهى ثقافة معتدلة لا تميل إلى التحقير ولا الإباحية وإنما إلى توظيف الجنس فى إطار القيم الاجتماعية والدينية.
2. يعد دافع الانتماء من أهم ســمات الحياة الاجتماعية السوية للفرد.
العبارة (صحيحة) لأنه يساعد الفرد على التفاعل الإيجابى مع الآخرين داخل الجماعة. كما يساعده على خفض توتره الداخلى، وحل مشكلاته الانفعالية والاجتماعية.
3. يتفق ترتيب أولويات الدوافع لدى جميع الأفراد.
العبارة (خاطئة) لأن هناك فروق فى ترتيب أولويات إشباع الحاجات بين الأفراد وفقاً للعوامل التالية:
1)الدوافع الاجتماعية التى يتعلمها. (الاستقلال × التبعية - الطموح × التواكل - الشجاعة × الجبن).
2)السمات الشخصية. مثل: درجة الثقة بالنفس- الاتزان الوجدانى- الذكاء- القدرات الخاصة.
3)القيم الاجتماعية والثقافية والدينية التى يتمثلها الفرد.
4)الخبرات الشخصية للفرد فى المدرسة والأسرة ومع الأصدقاء.
5)الظروف الاجتماعية المباشرة فى الأسرة، والمدرسة، ومع الأصدقاء، أو الظروف الاجتماعية العامة على مستوى المجتمع ككل.
4. يصعب التمييز بين الانفعالات والدوافع.
العبارة (خاطئة) لأنه يمكن التمييز بين الانفعالات والدوافع فى جانبين أساسيين هما:
1) الانفعالات تستثار من منبهات خارجية غالباً، بينما تستثار الدوافع من منبهات داخلية. فالمنبهات الخارجية قد تحرك الدوافع (كالطعام عندما يراه الجائع)، ولكنها لا تخلقها وإنما تثيرها فقط (فرؤية الطعام لا تخلق دافع الجوع).
2) تعتمد الدوافع على الانفعالات، فالانفعالات هي أساس الدوافع الذى تستمد منه الطاقة التي تحولها إلى سلوك لإرضاء الدوافع، فإشباع الدافع يؤدى إلى انفعال سار، بينما الحرمان منه يؤدى إلى انفعال مؤلم أو مكدر.
5. تقديرنا للموقف الانفعالى هو الذى يشكل خبرتنا الانفعالية.
العبارة (صحيحة) لأن تقديرنا للموقف وتفسيرنا له يسهم فى تشكيل خبرتنا الانفعالية ويحدد نوع وشدة الانفعال بناء على إدراكنا لطبيعته، فمثلاً: لو أن أحداً شاهد سيارة مسرعة تنحدر نحوه سوف يصاب بالخوف الشديد ولكنه عندما يعلم أنها جزء من لعبة فى الملاهى ولن تصل إليه يقل خوفه.
6. تخدم التعبيرات الانفعالية عملية التفاعل الاجتماعى بين الأفراد.
العبارة (صحيحة) لأن التعبيرات الانفعالية وخاصة (تعبيرات الوجه) تلعب دوراً أساسياً فى عملية التخاطب لأن إظهار الشخص لانفعاله يساعد الآخرين على الاستجابة الملائمة له. مثال: رؤيتك لوجه شخص خائف تدفعك لمساعدته أما رؤيتك لوجه شخص غاضب فتدفعك للابتعاد عنه والحذر منه.
7. العلاقة بين الخبرة الانفعالية والأداء العقلى والمعرفى علاقة طردية.
العبارة (خاطئة) لأن البحوث النفسية أوضحت أن العلاقة بينهما (علاقة منحنية)؛ فالخبرة الانفعالية إذا كانت ضعيفة ومنخفضة فإن الأداء العقلى يكون ضعيفاً بسبب قلة الاهتمام والتركيز، كما أن الخبرة الانفعالية إذا كانت على درجة عالية أو مرتفعة فإن الأداء العقلى يكون ضعيفاً أيضاً بسبب شدة التوتر التى تشتت الانتباه والتفكير، فى حين يصل الأداء العقلى إلى أعلى مستوى مع وجود درجة متوسطة من الانفعال.
8. هناك ارتباط بين الصحة النفسية للفرد و قدرته على التحكم فى انفعالاته.
العبارة (صحيحة) لأن الأفراد الأسوياء يتميزون بالقدرة على التحكم فى انفعالاتهم وعدم التمادى فيها، ولذلك نجدهم يتمتعون بالصحة الجسمية والنفسية الجيدة، بينما الأفراد الذين لا يستطيعون التحكم فى انفعالاتهم وتتسم بالحدة والشدة غير المبررة فإنهم يمكن ان يصابوا بالعديد من الأمراض الجسمية والنفسية.
• [/size]
[center]ج) أسئلة مقالية:1. رغم أن دافع الأمومة يعتمد على أسس بيولوجية، إلا أنه يتشكل فى المجتمع وفقاً لعوامل محددة. وضحها.
أ) القيم الثقافية والاجتماعية والدينية السائدة فى المجتمع.
ب) الخبرات السابقة التى تعرضت لها الأم.
ج) نماذج سلوك الأمومة التى يمكن أن تقلدها.
د) درجة التوافق الشخصى والأسرى للأم والذى ينعكس فى سلوكها تجاه أبنائها إما بمزيد من الحب والاهتمام أو الإهمال وسوء المعاملة.
2. بم تفسر: تولى المجتمعات الحديثة عناية خاصة لموضوع رعاية الأم لأبنائها ؟
لأن سلوك الأم مع الأبناء منذ الأيام الأولى وخلال سنوات العمر المتتابعة يشكل شخصية هؤلاء الأبناء ويساعدهم على التوافق النفسى والاجتماعى.
3. وضح أثر التنشئة الاجتماعية على كل من دافعى الفضول والاعتماد على النفس.
1- دافع الفضول (حب الاستطلاع): يظهر لدى الإنسان منذ الطفولة ويدفعه لاستكشاف البيئة المحيطة به، مثل: التفات الوليد للضوء وتلمس الأشياء وهزها وضربها وعضها لاستكشاف خصائصها.
والتنشئة الاجتماعية فى البيت والمدرسة تعمل على: إما تنمية هذا الدافع؛ بالتشجيع الذى يؤدى إلى تنمية مهارة الاستكشاف ونمو القدرات العقلية والإبداع. أو إعاقته والقضاء عليه من خلال كف ومحاربة دوافع الفضول والاستكشاف بالمعاقبة، مما يقلل من فرص نمو القدرات الإبداعية.
2- دافع الاعتماد على النفس: تعمل التنشئة الاجتماعية السليمة على تنمية الدافع نحو تحقيق أعلى مستوى من الاستقلال والاعتماد على النفس من خلال تنمية المهارات والوظائف الإدراكية والحركية والاجتماعية ومكافأة سلوك الاستقلال والاعتماد على الذات فى الأكل والشرب واللبس والنظافة واستكشاف البيئة …الخ. كما تؤدى التنشئة الغير سليمة إلى عكس ذلك تماماً فينشأ الطفل إتكالياً يعتمد على الآخرين فى كل أمر من أمور حياته.
4. ناقش دور الأسرة فى تنمية دافع الإنجاز لدى ابنائها.
التنشئة الاجتماعية السليمة تساعد على تنمية هذا الدافع من خلال تشجيع السلوكيات التى تتسم بالاستقلال والتميز ومحاولة التفوق على الزملاء، والقيام بأنواع من السلوك تتسم بالمبادأة وبذل أقصى جهد لتحقيق أهداف متميزة. مثال: الأسرة التى تشجع أبنائها على أن يكونوا أبطالاً أو علماء، مقابل الأسرة التى تقلل من شأن قدرات ومهارات أبنائها فلا يسعون إلى تحقيق شيء هام لمستقبلهم.
5. وضح أهم التغيرات الفسيولوجية التى تصاحب الانفعالات الشديدة لدى الفرد.
عندما يتعرض الشخص لخبرة انفعالية شديدة كالخوف أو الغضب الشديدان تحدث له بعض التغيرات الفسيولوجية الجسمية نتيجة تنشيط الجهاز العصبي الذى يمد الجسم بمزيد من الطاقة لمواجهة الموقف الانفعالي. وتتمثل (أهم المظاهر الفسيولوجية للانفعال) فى التغيرات التالية : زيادة سرعة ضربات القلب والتنفس، ارتفاع ضغط الدم، اتساع أو ضيق حدقة العين، زيادة إفراز العرق، نقص اللعاب وجفاف الحلق، زيادة نسبة السكر فى الدم، سرعة تحول الدم من المعدة إلى المخ والعضلات، وسرعة تجلطه فى حالة الجروح. ويلاحظ أن هذا الازدياد فى شدة الاستثارة الفسيولوجية يميز الحالات الانفعالية الشديدة (كالغضب أو الخوف أو الفرح الشديد) فى حين تتميز انفعالات أخرى (كالأسى والحزن) بهبوط العمليات الجسمية وانخفاضها.
6. كيف يمكننا التمييز بين الانفعالات ؟
يمكن التمييز بين الانفعالات وفقاً لعدد من الأبعاد يمكن قياسها وتقديرها يتمثل أهمها فى:
1.الطابع الوجدانى: الذى يتراوح بين طرفين: السرور والحزن أو الكدر.
2.الشدة أو الحدة: حيث تختلف درجة الانفعال من حالة الاستثارة المنخفضة أو المتوسطة أو الشديدة (المرتفعة).
3.المدة أو الاستمرار: حيث تختلف الاستجابات الانفعالية من حيث الفترة التى تستغرقها فقد تطول أو تقصر.
4.البساطة أو التعقيد: قد تكون الانفعالات المثارة فى موقف معين بسيطة يمكن تمييزها والفصل بينها، أو معقدة ومتداخلة يصعب الفصل بينها
• [/size]
[center]