إدارة الجمرك التعليمية - محافظة الإسكندرية- جمهورية مصر العربية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إدارة الجمرك التعليمية - محافظة الإسكندرية- جمهورية مصر العربية

للمراسله rst4girl@yahoo.com


2 مشترك

    تابع التعلم التعاوني

    avatar
    yehia
    مشرف
    مشرف


    ذكر
    عدد الرسائل : 85
    العمر : 58
    تاريخ التسجيل : 08/03/2008

    تابع التعلم التعاوني Empty تابع التعلم التعاوني

    مُساهمة من طرف yehia الثلاثاء مارس 11, 2008 9:45 pm

    - إعداد الدروس
    v شرح المهمة الأكاديمية

    يتمثل دور المعلم بالإعداد للدرس التعاوني، وعليه توضيح الأهداف في بداية الدرس وشرح المهمة الأكاديمية للطلاب لكي يتعرفوا على العمل المطلوب منهم أدائه. ويعرف المعلم المفاهيم الأساسية ويربطها مع خبراتهم السابقة. ويشرح المعلم اجراءات الدرس ويضرب الأمثلة ويطرح الأسئلة للتأكد من فهمهم للمهمة الموكلة إليهم (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    v بناء الاعتماد المتبادل الايجابي

    الاعتماد المتبادل الايجابي من أهم أسس التعلم التعاوني فبدونه لايوجد تعلم تعاوني. وعلى المعلم شرح وتوضيح أن على الطلاب أن يفكروا بشكل تعاوني وليس فردي، ويشعرهم بأنهم يحتاجون إلى بعضهم البعض. فيشرح لهم مهماتهم الثلاث لضمان الاعتماد المتبادل الإيجابي وهي: مسؤولية كل فرد لتعلم المادة المسندة إليه، ومسؤولية التأكد من أن جميع أعضاء المجموعة تعلموا ماأسند اليهم من مهام، ومسؤولية التأكد من تعلم جميع طلاب الصف لمهامهم بنجاح. والاعتماد المتبادل الإيجابي يكون عن طريق تحقيق الهدف المشترك، و الحصول على المكافاءة المشتركة، والمشاركة باستخدام المصادر والأدوات، وتشجيع افراد المجموعة بعضهم البعض (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    v بناء المسؤولية الفردية

    يجب أن يشعر كل فرد من افراد المجموعة بمسؤوليته الفردية لتعلم المهام والمهارات الأكاديمية المسندة للمجموعة. كما أن عليه مساعدة أعضاء المجموعة الآخرين والتعاون والتفاعل معهم ايجابياً. ويتم التأكد من قيام الأفراد بمسؤلياتهم عن طريق اختيار أعضاء المجموعة عشوائيا ليشرحوا الإجابات، وإعطاء اختبارات تدريبية فردية، والطلب من الأفراد بأن يحرروا الأعمال الكتابية لبعضهم البعض، وأن يعلموا بقية افراد المجموعة ما تعلموه، واستخدام ما تعلموه في مواقف مختلفة(جونسون وجونسون وهولبك،1995).

    v بناء التعاون بين المجموعات

    من مهام المعلم أيضاً، تعميم النتائج الإيجابية للتعلم التعاوني على الصف بأكمله. وعلى المعلم بناء التعاون بين المجموعات في الصف الواحد عن طريق وضع أهداف للصف بأكمله إضافة للأهداف الفردية والزمرية، وإعطاء علامات إضافية إذا حقق الصف بأكمله محكاً للتفوق تم وضعه مسبقاً. كذلك عندما تنتهي مجموعة ما من عملها يطلب المعلم من المجموعة البحث عن مجموعة أخرى انجزت عملها ومقارنة نتائجها وإجاباتها بما توصلت إليه المجموعة الأخرى. ومن الممكن أيضاً الطلب من المجموعة التي انهت مهامة البحث عن مجموعة لم تنه عملها بعد ومساعدتها لإنجاز مهامها (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    v شرح محكات النجاح

    يبني المعلم ادوات تقويمه للطلاب على أساس نظام محكي المرجع. فالطلاب يحتاجون معرفة مستوى الأداء المطلوب المتوقع منهم. فالمعلم قد يضع محكات الأداء بتصنيف عمل الطلاب حسب مستوى الأداء. فمثلاً من يحصل على 90% أو أكثر من الدرجة النهائية يحصل على تقدير "أ"، ومن يحصل على علامة 80% إلى 89% يحصل على تقدير "ب" ولا تعتبر المجموعة أنهت عملها إلا إذا حصل جميع أفرادها على 85%. كذلك من الممكن وضع المحك على أساس التحسن في الأداء عن الأسبوع الماضي، أو الحصة الماضية، وهكذا. وقد يضع المعلم المحك "أن يظهر جميع أفراد المجموعة إتقانهم للمادة، ومن الأفضل تحديد مستوى الإتقان، كأن يكون بنسبة 95% أو أكثر (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    v تحديد الأنماط السلوكية المتوقعه

    على المعلم تعريف "التعاون" تعريفاً إجرائياً بتحديد أنماط السلوك المرغوبة والملائمة لمجموعات التعلم التعاونية. فهناك أنماط سلوكية ابتدائية مثل البقاء في المجموعة وعدم التجول داخل الصف، والهدوء، والالتزام بالدور. وعندما تبدأ المجموعة بالعمل فيتوقع من كل فرد من أفراد المجموعة مايلي:

    (1) شرح كيفية الحصول على الإجابة.

    (2) ربط مايتعلمه حالياً بخبراته السابقة.

    (3) فهم المادة والموافقة على مايطرح من إجابات.

    (4) تشجيع الآخرين على المشاركة والتفاعل.

    (5) يستمع جيداً لبقية افراد المجموعة.

    (6) لايغير رأيه إلا عندما يكون مقتنعاً منطقياً.

    (7) يتقد الأفكار وليس الأشخاص(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    v تعليم المهارات التعاونية

    على المعلم أن يعلم الطلاب المهارات التعاونية بعد أن يعتادوا على العمل ضمن المجموعات. يختار المعلم إحدى المهارات التعاونية التي يرى أنهم يحتاجونها ويعرفها بوضوح ثم يطلب من الطلاب عبارات توضح استخدام هذه المهارة، ويشجع الطلاب على استخدامها كل مارأى سلوك يدل على استخدام تلك المهارة حتى يؤدوها بصورة ذاتية. وهكذا يعلم مهارة أخرى ويلاحظ السلوك الدال عليها ويمتدح الطلاب على أداءها، مع الأخذ بعين الاعتبار التشجيع، وطلب المساعدة، والتلخيص، والفهم (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    3- التفقد والتدخل

    v ترتيب التفاعل وجهاً لوجه

    على المعلم أن يتأكد من أنماط التفاعل والتبادل اللفطي وجهاً لوجه بين الطلاب من خلال وجود التلخيص الشفوي، وتبادل الشرح والتوضيح(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    v تفقد سلوك الطلاب

    يتفقد المعلم عمل المجموعات من خلال التجوال بين الطلاب أثناء إنشغالهم بأداء مهامهم وملاحظة سلوكهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض وفيما إذا كانوا قد فهموا ماأوكل لهم من مهام، وكيفية استخدامهم للمصادر والأدوات. ويقوم المعلم على ضوء ذلك بأعطاء تغذية راجعة وتشجيع الاستخدام الجيد للمهارات واتقان المهام الأكاديمية (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    v تقديم المساعدة لأداء المهمة

    على ضوء مايلاحظه المعلم أثناء تفقده لأداء الطلاب وعند إحساسه بوجود مضكلة لديهم في أداء المهمة الموكلة إليهم يقدم المعلم توضيحاً للمشكلة وقد يعيد التعليم أو يتوسع فيما يحتاج الطلاب لمعرفته (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    v التدخل لتعليم المهارات التعاونية

    في حال وجود مشكلة لدى الطلاب في التفاعل فيما بينهم، يستطيع المعلم أن يتدخل بأن يقترح إجراءات أكثر فاعلية (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    4- التقييم والمعالجة
    v تقييم تعلم الطلاب

    يعطي المعلم اختبارات للطلاب، ويقيم أداء الطلاب وتفاعلهم في المجوعة على أساس التقييم المحكي المرجع. كما يمكن للمعلم الطلب من الطلاب أن يقدموا عرضاً لما تعلموه من مهارات ومهام. وللمعلم أن يستخدم أساليب تقييم مختلفة، كما يستطيع أن يشرك الطلاب في تقييم مستوى تعلم بعضهم بعضا ومن ثم تقديم تصحيح وعلاج فوري لضمان تعلم جميع افراد المجموعة إلى أقصى حد ممكن(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    v معالجة عمل المجموعة

    يحتاج الطلاب إلى تحليل تقدم أداء مجموعتهم و مدى استخدامهم للمهارات التعاونية. وعلى المعلم تشجيع الطلاب افراداً أو مجموعات صغيرة أو الصف بأكملة على معالجة عمل المجموعة وتعزيز المفيد من الإجراءات والتخطيط لعمل افضل. كما على المعلم تقديم تغذية راجعة وتلخيص الأشياء الجيدة التي قامت المجموعة بأدائها (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    v تقديم غلقاً للنشاط

    يقوم المعلم بتشجيع الطلاب على تبادل الإجابات والأوراق وتلخيص النقاط الرئيسية في الدرس لتعزيز التعلم. كما يشجع الطلاب على طرح الأسئلة على المعلم. وفي نهاية الدرس يجب أن يكون الطلاب قادرين على تلخيص ماتعلموه ومعرفة المواقف التعلمية المستقبلية التي يستخدمون فيها ما تعلموه (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    § ميزات التعلم التعاوني

    أثبتت الدراسات والابحاث النظرية والعملية فاعلية التعلم التعاوني. وأشارت تلك الدراسات إلى أن التعلم التعاوني يساعد على التالي:

    (1) رفع التحصيل الأكاديمي

    (2) التذكر لفترة أطول

    (3) استعمال أكثر لعمليات التفكير العلي

    (4) زيادة الأخذ بوجهات نظر الآخرين

    (5) زيادة الدافعية الداخلية

    (6) زيادة العلاقات الإيجابية بين الفئات غير المتجانسة

    (7) تكوين مواقف أفضل تجاه المدرسة

    (Cool تكوين مواقف افضل تجاه المعلمين

    (9) احترام أعلى للذات

    (10) مساندة اجتماعية أكبر

    (11) زيادة التوافق النفسي الإيجابي

    (12) زيادة السلوكات التي تركز على العمل

    (13) اكتساب مهارات تعاونية أكثر (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

    § سلبيات التعلم التعاوني

    لم اعثر بعد على سلبية للتعلم التعاوني.

    § عوائق التعلم التعاوني

    من عوائق التعلم التعاوني مايلي:

    (1) عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي لإستخدام التعلم التعاوني حيث يفضل جونسون وجونسون وهولبك (1995) "فترة ثلاث سنوات لتدريب المعلم على كيفية استخدام التعلم التعاوني بشكل فاعل (ص. 15:1)."

    (2) ضيق مساحة الصفوف مع كثرة أعداد الطلاب في الصف الواحد (المقبل، 2000)، يضاف إلى ذلك نوع أثاث الفصل من الكراسي والطاولات.

    Ø مراجع عربية ينصح بها في التعلم التعاوني

    § جونسون، ديفيد و جونسون، روجر و هولبك، إديث جونسون. (1995). التعلم التعاوني. (ترجمة) مدارس الظهران الأهلية. الظهران: مؤسسة التركي للنشر والتوزيع.

    § جونسون، ديفيد و جونسون، روجر. (1998). التعلم الجماعي والفردي. (ترجمة) رفعت محمود بهجات. القاهرة: عالم الكتب.

    § عبدالحميد، جابر. (1999). استراتيجيات التدريس والتعلم. القاهرة: دار الفكر العربي. (الفصل الثاني: التعلم التعاوني).

    Ø الخلاصة

    هناك ثلاثة أنواع من التعلم ذات أهداف وأساليب تعلم وطرق تدريس وتقويم مختلفة. التعلم الفردي ويستخدم لتحقيق أهداف خاصة بالطالب حسب قدراته واحتياجاته ويستخدم التقويم محكي المرجع لقياس أداء الطالب. والتعليم التنافسي هدفها تصنيف الطلاب من الأفضل إلى الأسواء تحصيلاً ويستخدم التقويم معياري المرجع لتصنيف الطلاب حسب المنحنى الطبيعي. والتعلم التعاوني ويشمل تعلم مهارات تعاونية واجتماعية إلى جانب المهام الأكاديمية ويستخدم التقويم المحكي المرجع لقياس مدى اتقان الطلاب للمهارات التعاونية والمهام الأكاديمية. وقد أثبتت الدراسات التجريبية والنظرية تفوق الطلاب أكاديمياً حينما يعملون في مجموعات تعاونية مقارنة بالتعلم الفردي والتعلم التنافسي. وعلى كل هنالك بعض العوائق لإستخدام التعلم التعاوني يجب تذليلها حتى نحصل على النتائج المرجوة للتعلم. ومن أهم العوائق من وجهة نظري عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي على استخدام التعلم التعاوني. حيث أن هذا النوع من التعلم يتطلب مهارات وقدرات يمكن أن يتقنها المعلم بعد التدريب والاستخدام المتكرر لهذا النوع من التعلم. كذلك اثبتت الدراسات أن ضيق الصفوف الدراسية و كثرة أعداد الطلاب في الفصل من عوائق استخدام التعلم التعاوني
    منقول
    ايمان
    ايمان
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    انثى
    عدد الرسائل : 58
    المزاج : .......
    تاريخ التسجيل : 02/03/2008

    تابع التعلم التعاوني Empty رد: تابع التعلم التعاوني

    مُساهمة من طرف ايمان الجمعة مايو 16, 2008 6:24 pm

    فعلا التعلم التعاوني الى الآن لم نجد له سلبيه واحده
    مشكور استاذ يحي على الجهد الرائع
    جعله الله في ميزان حسناتك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 9:14 am