](حول تأصيل القيم التربوية والأخلاقية فى نفوس الطلاب)
ما هو التسامح؟
* من خلال مفهوم الحب والروح فالاستعداد للتسامح هوأن ننسي الماضي الأليم بكامل إرادتنا أنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وأنه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شي قد حدث في الماضي أنه الرغبة في أن تفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلا من أن نحاكمهم أو ندينيهم .
* التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهما بدا لنا العالم من حولنا، التسامح هو الطريق إلى الشعور بالسلام الداخلي، وطريق السعادة إلى أرواحنا والشعور بهذا السلام متاح دائما لنا يرحب بنا وإن كنا لا نري لافتة الترحيب ولو للحظة لأنها أعمت بصائرنا عن رؤية غضبنا.
" قوة الحب والتسامح في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات"
* وبوسعنا أن ننظر إلى التسامح وكأنه رحلة عبر جسر خيالي من عالم نعاني فيه دائما من السخط إلى عالم من الوئام، تلك الرحلة التي تصحبنا إلى كينونتنا الروحية إلى عالم الحب المتنامي غير المشروط ، ومن خلال التسامح نتقبل كل ما تهفو إليه قلوبنا فنتخلص من خوفنا وغصبنا وآلامنا لننسجم مع الآخرين ونشعر بسمو الروح.
* إن التسامح هو الخروج من الظلمة إلى النور ومهمتنا علي الأرض أن نسمح لانفسنا أن ندرك إننا كالنور للعالم ،
ومن شأن التسامح أن يحررنا من سجون الخوف والغضب التي فرضناها علي عقولنا فهو يحررنا من احتياجنا ورغبتنا في تغيير الماضي فعندما نسامح تلتئم جراح الماضي وتشفي وفجأة ندرك ونري حقيقة حب الهه لنا حيث يكون هناك الحب ولا شىء آخر سواه ومع اتباع هذه الحقيقة فليس ثمة شئ يستدعي التسامح.
" التسامح يمنحني كل ما ابتغييه"
ما الذي بوسعك أن تبتغيه ثم لا يمنحك إياه التسامح ؟ هل تريد السلام ؟ التسامح يقدمه لك ، هل تريد السعادة وهدوء البال و تحقيق هدف ما وإحساس بالقيمة وجمال يفوق العالم ؟ هل تريد الرعاية والأمان ودفء الحماية دائما؟ هل تريد هدوءا لا يعكره شىء ورقة لا يطالها أذى وراحة عميقة دائمة وسكونا رائعا لا يزعجك شىء فيه.؟
* كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر فهو يومض بعينيك عندما تنهض من نومك ويمنحك البهجة التي تستقبل بها يومك إنه يربت علي جبهتك أثناء نومك ويستقر فوق أجفانك فلا نري أحلاما بها خوف أو شر أو حقد أ وعندما تنهض مرة أخرى يمنحك يوما آخر من السعادة والسلام كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر.
"يمكن لأجهزتنا المناعية أن تقوي عندما نتسامح"
( الآثار الجانبية لأفكارنا السامة )*
فالآثار الجانبية للأفكار غير المتسامحة والتي نحملها في عقولنا يمكن أن تؤثر تأثيرا سلبيا علي سعادتنا فنلقي نظرة علي القائمة التالية والتي تضم بعض المشاكل الجسدية التي يمكن أن يكون لها صلة بالعقل غير المتسامح:
• الصداع
• آلم الظهر
• آلام الرقبة
• آلام المعدة وأعراض القرحة
• الاكئتاب
• قلة الطاقة
• القلق
• الانفعال
• الأرق والقلق
• الخوف
• التعاسة
يقبل القليل منا أن يتبادل الأدوية وهو يعلم أنها ستضره وبالرغم من ذلك فنحن تقريبا لانتقى الأفكار التي نضعها في عقولنا ، ما العلاج؟ ما أقوي دواء لدينا نعالج به أفكارنا التي سببت لنا هذه القائمة من الأعراض؟ التسامح إنه علاج قوي ومزمن ومعجزة ليده القدرة علي جعل هذه الأعراض تختفي.
( العشرون سببا الرئيسة لعدم تسامحنا )
من الصعب أن نسامح عندما نستمع الي نصيحة الأنا التي تقول إننا نقوم بالشي الصحيح فعندما نعاقب الشخص الذي سبب لنا الألم ويستحق ألا يشعر بحبنا نحوه من الصعب أن نسامح لأن الأنا لدينا عنيدة وتحاول أن تقنعنا أنه من الأفضل أن نشعر بالكره أكثر من الحب .
من الأفضل ألا نجعل من الأنا عدوة لنا أو نتقيد بنصحها ولكن من المهم أن ندرك أن الأنا ستقودنا إلى الضلال حيث تستمر في إسداء النصح والإرشاد لنا بصفة دائمة فهي تتمسك بنظام عقائدي يجعل من الخوف والصراع والاختلاف والتعاسة أول الأولويات وتصر علي أن التعبير عن الحب هو نوع من الجنون.
صوت الأنا دائما ما ينبع من الخوف ويتركنا في حالة من الصراع وليس السلام .
وإليك عشرون سببا تقدمها الأنا حتى لا نسامح:1. هذا الشخص قد آذاك بالفعل فيستحق غضبك ويستحق ألا يشعر بحبك نحوه وكذلك يستحق أي عقاب.
2. لا تكن أحمق فإذا سامحت سيكرر هذا الشخص نفس الفعل مراتٍ ومرات .
3. إذا سامحت ذلك الشخص فأنت ضعيف.
4. إذا سامحت ذلك الشخص فكأنك وافقته علي فعله هذا .
5. الشخص الذي يقلل من شأنه هو فقط الذي يكون علي استعداد للتسامح.
6. عندما لا تسامح فأنت تتحكم في الشخص الآخر والتحكم هو أفضل طريقة تجعلك آمنا
7. أفضل طريقة تحافظ بها علي المسافة بينك وبين الشخص الذي آذاك هي ألا تسامحه أبدا.
8. اكبح تسامحك،إذا إنها الطريقة التي تشعرك إنك علي ما يرام وأعلم إنها أفضل طريقة لنيل ثأرك.
9. إن كبت التسامح يمنحك قوة تفوق قوة الشخص الذي سبب لك الأذى.
10. إن تسامحك مع من آذوك يعد غباءاَ شديدا.
11. إذا سامحت فأنت تتخلى عن كل إحساس بالأمان.
12. إذا سامحت الآخرين فقد يعتقدون موافقتك علي ما فعلوا.
13. التسامح ليس أكثر من الصفح عن السلوك السئ.
14. عندما تنفد الحيل يمكنك عندئذ أن تسامح إذا قدموا أعذارا صادقة وذلك فقط من السماح.
15. إذا سامحت فستبتلي من الله.
16. فلنواجه الأمر إنه دائما خطأ الآخر فلماذا تسامح؟
17. لا تصدق أبدا أي شخص يحاول أن يخبرك إنك تعلق الأخطاء التي لا يمكنك مواجهتها مع نفسك علي الآخرين.
18. لاتقع فريسة لفكرة إنك لا يمكنك الصفح عن شىء ارتكبه شخص آخر لكونك قد ارتكبت شيئا تراه لا يغتفر.
19. إذا صفحت عن هذا الفعل المشين فلست افضل من هذا الشخص الملوم.
20. ستدرك أنك قد خسرت بالفعل مع ذلك التسامح عندما تتأكد أن هناك ربا أو قوة عليا تحميك من أن تصبح ضحية بريئة أو أن تؤذي نفسك.
إذن ماذا نفعل ؟[/colo
[color=green]نرفض كل هذه الأسباب و نتسامح . ( شرا / ا ( م ـ م )
( التسامح
)ما هو التسامح؟
* من خلال مفهوم الحب والروح فالاستعداد للتسامح هوأن ننسي الماضي الأليم بكامل إرادتنا أنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وأنه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شي قد حدث في الماضي أنه الرغبة في أن تفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلا من أن نحاكمهم أو ندينيهم .
* التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهما بدا لنا العالم من حولنا، التسامح هو الطريق إلى الشعور بالسلام الداخلي، وطريق السعادة إلى أرواحنا والشعور بهذا السلام متاح دائما لنا يرحب بنا وإن كنا لا نري لافتة الترحيب ولو للحظة لأنها أعمت بصائرنا عن رؤية غضبنا.
" قوة الحب والتسامح في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات"
* وبوسعنا أن ننظر إلى التسامح وكأنه رحلة عبر جسر خيالي من عالم نعاني فيه دائما من السخط إلى عالم من الوئام، تلك الرحلة التي تصحبنا إلى كينونتنا الروحية إلى عالم الحب المتنامي غير المشروط ، ومن خلال التسامح نتقبل كل ما تهفو إليه قلوبنا فنتخلص من خوفنا وغصبنا وآلامنا لننسجم مع الآخرين ونشعر بسمو الروح.
* إن التسامح هو الخروج من الظلمة إلى النور ومهمتنا علي الأرض أن نسمح لانفسنا أن ندرك إننا كالنور للعالم ،
ومن شأن التسامح أن يحررنا من سجون الخوف والغضب التي فرضناها علي عقولنا فهو يحررنا من احتياجنا ورغبتنا في تغيير الماضي فعندما نسامح تلتئم جراح الماضي وتشفي وفجأة ندرك ونري حقيقة حب الهه لنا حيث يكون هناك الحب ولا شىء آخر سواه ومع اتباع هذه الحقيقة فليس ثمة شئ يستدعي التسامح.
" التسامح يمنحني كل ما ابتغييه"
ما الذي بوسعك أن تبتغيه ثم لا يمنحك إياه التسامح ؟ هل تريد السلام ؟ التسامح يقدمه لك ، هل تريد السعادة وهدوء البال و تحقيق هدف ما وإحساس بالقيمة وجمال يفوق العالم ؟ هل تريد الرعاية والأمان ودفء الحماية دائما؟ هل تريد هدوءا لا يعكره شىء ورقة لا يطالها أذى وراحة عميقة دائمة وسكونا رائعا لا يزعجك شىء فيه.؟
* كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر فهو يومض بعينيك عندما تنهض من نومك ويمنحك البهجة التي تستقبل بها يومك إنه يربت علي جبهتك أثناء نومك ويستقر فوق أجفانك فلا نري أحلاما بها خوف أو شر أو حقد أ وعندما تنهض مرة أخرى يمنحك يوما آخر من السعادة والسلام كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر.
"يمكن لأجهزتنا المناعية أن تقوي عندما نتسامح"
( الآثار الجانبية لأفكارنا السامة )*
فالآثار الجانبية للأفكار غير المتسامحة والتي نحملها في عقولنا يمكن أن تؤثر تأثيرا سلبيا علي سعادتنا فنلقي نظرة علي القائمة التالية والتي تضم بعض المشاكل الجسدية التي يمكن أن يكون لها صلة بالعقل غير المتسامح:
• الصداع
• آلم الظهر
• آلام الرقبة
• آلام المعدة وأعراض القرحة
• الاكئتاب
• قلة الطاقة
• القلق
• الانفعال
• الأرق والقلق
• الخوف
• التعاسة
يقبل القليل منا أن يتبادل الأدوية وهو يعلم أنها ستضره وبالرغم من ذلك فنحن تقريبا لانتقى الأفكار التي نضعها في عقولنا ، ما العلاج؟ ما أقوي دواء لدينا نعالج به أفكارنا التي سببت لنا هذه القائمة من الأعراض؟ التسامح إنه علاج قوي ومزمن ومعجزة ليده القدرة علي جعل هذه الأعراض تختفي.
( العشرون سببا الرئيسة لعدم تسامحنا )
من الصعب أن نسامح عندما نستمع الي نصيحة الأنا التي تقول إننا نقوم بالشي الصحيح فعندما نعاقب الشخص الذي سبب لنا الألم ويستحق ألا يشعر بحبنا نحوه من الصعب أن نسامح لأن الأنا لدينا عنيدة وتحاول أن تقنعنا أنه من الأفضل أن نشعر بالكره أكثر من الحب .
من الأفضل ألا نجعل من الأنا عدوة لنا أو نتقيد بنصحها ولكن من المهم أن ندرك أن الأنا ستقودنا إلى الضلال حيث تستمر في إسداء النصح والإرشاد لنا بصفة دائمة فهي تتمسك بنظام عقائدي يجعل من الخوف والصراع والاختلاف والتعاسة أول الأولويات وتصر علي أن التعبير عن الحب هو نوع من الجنون.
صوت الأنا دائما ما ينبع من الخوف ويتركنا في حالة من الصراع وليس السلام .
وإليك عشرون سببا تقدمها الأنا حتى لا نسامح:1. هذا الشخص قد آذاك بالفعل فيستحق غضبك ويستحق ألا يشعر بحبك نحوه وكذلك يستحق أي عقاب.
2. لا تكن أحمق فإذا سامحت سيكرر هذا الشخص نفس الفعل مراتٍ ومرات .
3. إذا سامحت ذلك الشخص فأنت ضعيف.
4. إذا سامحت ذلك الشخص فكأنك وافقته علي فعله هذا .
5. الشخص الذي يقلل من شأنه هو فقط الذي يكون علي استعداد للتسامح.
6. عندما لا تسامح فأنت تتحكم في الشخص الآخر والتحكم هو أفضل طريقة تجعلك آمنا
7. أفضل طريقة تحافظ بها علي المسافة بينك وبين الشخص الذي آذاك هي ألا تسامحه أبدا.
8. اكبح تسامحك،إذا إنها الطريقة التي تشعرك إنك علي ما يرام وأعلم إنها أفضل طريقة لنيل ثأرك.
9. إن كبت التسامح يمنحك قوة تفوق قوة الشخص الذي سبب لك الأذى.
10. إن تسامحك مع من آذوك يعد غباءاَ شديدا.
11. إذا سامحت فأنت تتخلى عن كل إحساس بالأمان.
12. إذا سامحت الآخرين فقد يعتقدون موافقتك علي ما فعلوا.
13. التسامح ليس أكثر من الصفح عن السلوك السئ.
14. عندما تنفد الحيل يمكنك عندئذ أن تسامح إذا قدموا أعذارا صادقة وذلك فقط من السماح.
15. إذا سامحت فستبتلي من الله.
16. فلنواجه الأمر إنه دائما خطأ الآخر فلماذا تسامح؟
17. لا تصدق أبدا أي شخص يحاول أن يخبرك إنك تعلق الأخطاء التي لا يمكنك مواجهتها مع نفسك علي الآخرين.
18. لاتقع فريسة لفكرة إنك لا يمكنك الصفح عن شىء ارتكبه شخص آخر لكونك قد ارتكبت شيئا تراه لا يغتفر.
19. إذا صفحت عن هذا الفعل المشين فلست افضل من هذا الشخص الملوم.
20. ستدرك أنك قد خسرت بالفعل مع ذلك التسامح عندما تتأكد أن هناك ربا أو قوة عليا تحميك من أن تصبح ضحية بريئة أو أن تؤذي نفسك.
إذن ماذا نفعل ؟[/colo
[color=green]نرفض كل هذه الأسباب و نتسامح . ( شرا / ا ( م ـ م )
عدل سابقا من قبل منصورة محمود في الخميس مارس 27, 2008 6:18 pm عدل 3 مرات