مضادات الأكسدة Antioxidants
الأكسدةهي تفاعل كيميائي يؤدي إلى فقدان المادة لبعض الإليكترونات وهذه الإليكترونات تطلق أثناءعملية الأكسدة وكل خلية من خلايا الجسم تحتاج إلى أكسجين ويتفاعل هذا الأكسجين مع جزيئات الطعام المهضوم بحيث ينتج ثاني أكسيد الكربون والماء والطاقة ، وأثناء هذا التفاعل تخرج بعض الجزئيات الحرة ( الجذور الحرة ) وتبدأ تبحث عن مكان في الجسم لتتحد معه ، فإذا لم تجد هذا الإتحاد ( طبعاً هي عبارة عن إليكترونات مفردة سالبة الشحنات ) فلا بد من أن تجد مادة موجبة الشحنات حتى تتعادل معها ، وإذا لم تجد هذه الأشياء فسوف تقوم بتدمير خلايا الجسم ، وهذه الحالة تحدث لكل إنسان .
الجذور الحرة
هي عبارة عن جزيئات تنتج من عملية أيض الأكسجين في الجسم وتكون مفرده أو تكون على هيئة مجموعات ولكنها تتميز بأنها سالبة الشحنة ، وهذه الجذور الحرة يتدرج خطرها من مكان إلى مكان والتي تزداد حدة وشراسه في حالة المرض والارهاق النفسي ، لكن أغلب تأثيرها على القلب وتؤدي إلى أمراض السرطان وعلى العين وتقريباً بعض الأمراض الوراثية الأخرى .
والمشكلة إذا استمرت هذه الجذور الحرة تلعب وتدور في الجسم فإنها تتفاعل مع بعض المواد التي لا تخمدها فبذلك تسبب تلف في الحمض النووي في جسم الإنسان وأيضاً تؤثر في الأسباب الوراثية الأخرى .
مضادات الأكسدة : هناك نوعان
النوع الأول
نوع موجود في جسم الإنسان وهي عبارة عن أنزيمات ، وهناك أربع أنزيمات والأنزيمات هذه دائماً تقاوم هذه الجذور الحرة ( الكاسحات ) تبحث عنها في جميع أنحاء الجسم وتتفاعل معها لأنها موجبة ، فيحصل التفاعل وتتخامد معها ، وهذه الجذور الحرة سريعة جداً ففي خلال ثواني من الممكن أن تدمر آلاف الخلايا ، فلا بد من وجود مواد إليكترونية موجبة حتى تتحد مع الإليكترونات السالبة فتخمدها . وهذه الأنزيمات ينتجها الجسم يومياً أول بأول حتى تقضي على هذه الجذور الحرة .
النوع الثاني
الغذاء ، فالغذاء يحتوي على المئات من المركبات انباتية وأغلب النباتات تنتج هذه المواد لحمايتها من الأكسدة مثلها مثل الإنسان ، ولكن هذه المواد تستخدم للقضاء على الجذور الحرة في جسم الإنسان .
ومن بين هذه المواد التي تقضي على الجذور الحرة :
1 ) فيتامين ( C ) ( ج ) .
2 ) فيتامين ( E ) ( هـ ) .
3 ) هرمون الميلانوتين .
4 ) بيتاكاروتين .
أعراض نقص الأكسدة
1 ) السرطان .
2 ) الأوعية القلبية .
3 ) مرض الشيخوخة المبكرة .
4 ) البقع السوداء الكبيرة التي على الجلد عند الشيخوخة
5 ) عتمة العين .
الدور الرئيسي لمضادات الأكسدة :
إن الدور الرئيسي الذي تلعبه مضادات الأكسدة يتلخص في منع تضرر مكونات الخلية نتيجة للأكسدة، وعلى هذا فقد اقترح بعض الباحثين أن تناول مضادات الأكسدة وفقاً لنظام غذائي منتظم من شأنه أن يقلل من مدى هذا الضرر، وبالتالي خطر الإصابة بالمرض. ولقد كان هذا سبباً في إثارة الاهتمام بالإمكانيات الوقائية الكامنة في العناصر الغذائية التكميلية المحتوية على مضادات الأكسدة.
الحقيقة أن استهلاك مضادات الأكسدة التكميلية في الدول المتقدمة أصبح منتشراً على نطاق واسع. وأكثر من ثلث البالغين في الدول المتقدمة يتناولون الآن أقراصاً مضادة للأكسدة، وهذا أسهل كثيراً من تناول الفواكه والخضراوات. ولكن هل تكون الفوائد الناجمة عن تناول الأقراص كالفوائد المترتبة على تناول الفواكه والخضراوات؟
كما هي الحال مع أي تدخل علاجي، فإن أكثر الأدلة إقناعاً ومباشرة على الفعالية الوقائية لمضادات الأكسدة التكميلية يتطلب إجراء تجارب إكلينيكية عشوائية مضبوطة. ومثل هذه التجارب تستبعد المشاكل المتعلقة بسجل المشاركين الغذائي وتضبط التأثيرات المترتبة على العوامل الملتبسة، سواء المعروف منها أو غير المعروف.
حتى الآن، تم إجراء العديد من الدراسات للتحقق من التأثيرات المفيدة المفترضة في مضادات الأكسدة التكميلية. ولكن على الرغم من أن نتائج الدراسات الخاصة بالأمراض الوبائية كانت إيجابية على نحو يكاد يكون متماثلاً، إلا أن نتائج التجارب السريرية (الإكلينيكية) ظلت غير حاسمة إلى حد كبير.
حتى أن القائمين على إجراء التجارب اضطروا إلى إنهاء بعضها قبل انتهائها بعد ملاحظة تأثيرات سلبية واضحة لمضادات الأكسدة التكميلية. والحقيقة أن الأدلة القوية المتاحة حالياً تدعونا إلى التشكك في التأثير الوقائي للأقراص المضادة للأكسدة. فهي على النقيض من الاعتقاد السائد، قد تكون ضارة، وقد تؤدي إلى تفاقم خطر الوفاة بين الأشخاص الذين يستخدمونها.
هناك العديد من التفسيرات المحتملة لهذه التأثيرات السلبية الناجمة عن استهلاك مضادات الأكسدة التكميلية. أولاً، تبين أن الجزيئات الضارة المسماة بالشق الطليق (مؤكسدات الخلايا)، والتي تقاومها مضادات الأكسدة، تقوم بوظيفة حيوية ثنائية. فمؤكسدات الخلايا يتم إنتاجها بصورة متواصلة في كل الخلايا كجزء من العمل الطبيعي للخلايا. وهي بتركيزات معتدلة تعمل كوسائط أساسية لازمة للتفاعلات التي تتخلص بها أجسامنا من الخلايا غير المرغوبة.
وبالقضاء على مؤكسدات الخلايا في أجسامنا، نكون بذلك قد تدخلنا في الآليات الدفاعية اللازمة للتخلص من الخلايا المتضررة، بما في ذلك الخلايا السرطانية. وهذا يعني أن المواد المضادة للأكسدة قد تلحق الضرر بالناس أيضاً. وبينما تحتوي أنظمتنا الغذائية على مستويات آمنة من مضادات الأكسدة، إلا أن تركيزاتها العالية الموجودة في الأقراص التكميلية قد تشكل خطورة واضحة.
والحقيقة أننا لا نستطيع أن نجزم بالكميات أو التركيزات من مضادات الأكسدة التي قد توفر الحماية. كما أن الكميات اللازمة منها تختلف باختلاف الأفراد. فالأشخاص المعرضون لظروف ترتفع فيها نسب المواد المؤكسدة قد يحتاجون إلى كميات مرتفعة من مضادات الأكسدة.
فضلاً عن ذلك فإن مضادات الأكسدة التكميلية التي يتم تناولها عن طريق الأقراص عبارة عن مواد مُـخَـلَّقة وغير متوازنة كيميائياً مقارنة بمضادات الأكسدة الموجودة في الطبيعة. كما أن مضادات الأكسدة التكميلية ليست خاضعة لنفس دراسات السُـمِّية الدقيقة الصارمة التي تخضع لها المستحضرات الصيدلانية الأخرى. فما زلنا نفتقر إلى المعلومات الكافية حول كيفية تمثيل أجسامنا لهذه المواد وكيفية تفاعلها فيما بينها. ونتيجة لهذا فما زال من غير الواضح ما إذا كانت الجرعة، أو مدة الاستخدام، أو تناولها مع مواد أخرى في نفس الوقت قد يحدث اختلافات في التأثير الناجم عنها.
من غير الواضح أيضاً ما إذا كان ارتفاع مستويات المواد المؤكسدة يشكل مسبباً أولياً أو ظاهرة ثانوية للأمراض المزمنة وعملية الشيخوخة. ففي أغلب الأمراض التي تصيب البشر يكون الإجهاد الناتج عن الأكسدة مجرد عَـرَض. وعلى هذا فلا ينبغي لنا أن نبالغ في التأكيد على الارتباط بين الإجهاد الناتج عن الأكسدة وبين المرض.
ما زلنا نواجه العديد من الفجوات في تعرفنا على الآليات التي تعمل بها مضادات الأكسدة التكميلية. ويتعين علينا أن نتصدى لحل القضايا الأساسية المرتبطة بمدى كفاءة وسلامة استهلاك جرعات مرتفعة نسبياً من مضادات الأكسدة التكميلية. وما زلنا بحاجة إلى التعرف على المزيد من نتائج التجارب السريرية الحالية وإجراء المزيد من الدراسات حتى نتمكن من تحسين معارفنا في هذا السياق. (1)
وباستعراض دراسة جديدة نشرت في فبراير 2007في مجلة جاما الطبية المرموقة (JAMA) فقد قام مجموعة من الباحثين بمراجعة الأبحاث التي نشرت وتعرضت لتأثير تناول مضادات الأكسدة على الصحة(حوالي 180ألف شخص) وتوصلوا إلى نتائج مهمة جدا قد لا توافق هوى من يروجون لمضادات الأكسدة.
أظهرت النتائج أن تناول فيتامين A وفيتامين E وبيتا كاروتين قد يزيد من احتمالات الوفاة مقارنة بالذين لم يتناولوا مضادات الأكسدة السابقة. ولم تظهر الدراسة أي تأثير إيجابي أو سلبي لفيتامين C ومادة السيلينيوم.
وحتى تظهر دراسات أخرى حول تأثير مضادات الأكسدة انصحكم بعدم تناولها بدون استشارة طبية. أخيرا، ما سبق بطبيعة الحال لا ينطبق على مضادات الأكسدة الطبيعية كالفواكه والخضروات (2)
اهم الاغذيه والاعشاب التي كشف العلماء غناها بمضادات الاكسده
الشاي الاخضر
تحتوي اوراق الشاي الغضه او المجففه قبل التخمير على اربعة انواع من الكاتشنات وقد وجد
البروفيسور شيمامورا من جامعة شوا ان الكاتشنات تقضي على اخطر الجراثيم المعويه التي تسبب
الاسهالات الحاده والدوسنتاريا وتبطل مفعول سمومها الشديده
وتقضي الكاتشنات ايضا على جرثومة H.pylori التي تسبب القرحه المعديه وقرحة الاثنى عشر
وقد جاء في بحث للدكتور ناوسونج ان الكاتشنات تمنع تشكل المواد الجيريه على الاسنان وتقضي على اخطر الجراثيم الفمويه المسببه لتسوس الاسنان مثل الجرثومه العنقوديه وجرثومة الباسيلا
ويعتقد عدد من العلماء ان الكاتشنات الموجوده في الشاي الاخضر تمنع النتروزامينات المسرطنه وتحيد فاعلية عدد كبير من الانزيمات والمواد المشهوره بقدرتها على احداث طفرات في الماده الوراثيه والتسبب بالسرطان ولاحظ الباحثون في اليابان ان نسبة اصابة سكان مدينة شيزوكا بالسرطان منخفض جدا مقارنة مع باقي المدن اليابانيه وقد فسروا ذلك على اساس ان سكان هذه المدينه يكثرون من شرب الشاي الاخضرويضيفون مستخلصاته في معاجين الاسنان والعلكه والشامبو والصابون ويعتقد الباحثون ان تناول اليابانيون مقادير كبيره من الاسماك والشاي الاخضر من اهم العوامل التي تقيهم من الاصابه بسرطان الرئه وبينت البحوث ان مضاد الاكسده (EGCG ) الموجود في الشاي الاخضر يحافظ على صحة وسلامة القلب والرئتين وذلك من خلال الانقاص من مستوى كوليسترول الدم الضار وزيادة مستوى كوليسترول الدم الحميد،كما يقوم هذا المركب بمنع تجمع صفائح الدم بشكل مفرط وبالتالي يقلل من احتمالات حدوث الجلطات ومن ناحية اخرى تعمل مضادات الاكسده في الشاي خصوصا الابيكاتشين على تنشيط افرازالانسولين وتقليل امتصاص السكر والدهون من الدهون مما يحول دون السمنه المفرطه التي تسبب معظم الامراض
الطماطم
من الأطعمة المضادة للأكسده الطماطم كما أن الأطعمة المضادة للأكسده تحمي من مرض السرطان
تعتبر الطماطم واحدة من الخضروات الأساسية لصحة الإنسان ومن أهم مكوناتها مادة الليكوبين Lycopene. والليكوبين هي الصبغة الحمراء الطبيعة التي تتكون في ثمار الطماطم الناضجة وهي عبارة عن كاروتينويد Carotenoid يتواجد في سيتوبلازم خلايا الثمار مصاحبة لتراكيب الغشاء الخلوي. يتواجد الليكوبين أيضاً في خلايا جسم الإنسان وسيرم الدم ولكن تختلف صورتها حيث أن أكثر من 50% منه يوجد في صورة Cis – hycopene بينما أساس تواجده يكون في صورة All – trans Lycopene في الطماطم وبنسبة 79 ـ 91% من إجمالي الليكوبين بها. والليكوبين من مضادات الأكسده القوية ويلعب دوراً هاماً في حماية الأنسجة من الأكسده بالشوارد الحره التي تتكون مع عمليات التمثيل الغذائي. وقد ثبت حديثاً ان لليكوبين علاقة بخفض نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. فقد أكدت الأبحاث العلمية بالولايات المتحدة ان الليكوبين يحمي غده البروستاتا من الإصابة بالسرطان حيث وجد أن الرجل الذي يحصل علي 6.5 ملليجرام ليكوبين أو أكثر يومياً تقل فرصة إصابتة بالمرض بنسبة 21% مقارنة باللذين يحصلون علي قدر أقل منه. كما أكدت الدراسة أيضاً أن من يأكل عشرة وجبات أسبوعياً بأغذية تحتوي علي الطماطم أو منتجاتها يقل تعرضهم للإصابة بسرطان البروستاتا نسبة 35%. وتأييداً لذلك فقد وجد أن مستوي الليكوبين في الدم يكون منخفضاً بدرجة كبيرة في المصابين وأنه يتفوق علي باقي الكاروتينويدات في تثبيط نمو الخلايا السرطانية في الإنسان. وفي دراسة أخري وجد أن أكثر من 25% من راغبي تناول الطماطم ومنتجاتها تقل فرصة تعرضهم لسرطان القناه الهضمية وبنسبة تتراوح من 30 ـ 60% مقارنة بمن لايأكلونها. كما وجد ايضاً ان 75% من النساء من أكلة الطماطم تقل إصابتهم بسرطان عنق الرحم بنسبة 3.5-4.7 مرة مقارنة بمن لايداومون علي أكلها. إضافة إلي ذلك فقد أشارت دراسات أخري ان العلاقة إيجابية بين تناول أغذية غنية بالليكوبين والحماية من سرطان الثدي وأن ارتفاع نسبته في الدم يحمي الإناث من الإصابة بهذا المرض.
كما تشير الدراسات أيضاً الي فائدة الليكوبين في الحماية من سرطانات الفم والرئتين والمريء والمعدة والبنكرياس والقولون والمستقيم. ومن ناحية أخري فقد أثبتت دراسات أخري أجريت في بعض المعاهد العلمية الأوروبية وجود علاقة قوية بين ارتفاع نسبة الليكوبين في الدم والحماية من أمراض القلب Killer Cells
وعن الكيفية التي يمكن الإستفادة بها من الليكوبين فقد أظهرت بعض التجارب أن الجسم لايستطيع الإستفادة من الليكوبين الموجود في عصير الطماطم حيث لايقوي علي امتصاصه في صورته هذه بينما يمكن الإستفادة منه عند استخدام منتجات الطماطم المصنعة مثل عجينة الطماطم أو صلصة الطماطم المجهزة في الزيت. كما وجد أن إضافة 1% من زيت الذرة إلي سلطة الطماطم تساعد علي امتصاص الليكوبين. ويلاحظ اشتراك بعض الفواكه الأخري مع الطماطم في احتوائها علي الليكوبين وبذلك يمكن الاستعانة بها في الحصول علي هذا المركب أيضاً وهي الشمام والجريب فروت الأحمر والجوافة والبطيخ. ويقترح الدكتور David Heber مدير مركز تغذية الإنسان بجامعة كاليفورنيا ـ لوس انجلوس UCLA أن يتناول الرجال والنساء خمسة وجبات أسبوعياً تحتوي علي الطماطم ومنتجاتها وذلك لحمايتهم من الإصابة بالأمراض السرطانية.
زيت فول الصويا
يحتوي مستخلص فول الصويا على مركب بني اللون يسمى Phytochemical concentrateفي حين يحتوي مستخلص بروتين الصويا على الايسوفلافونات التي اصبحت تسوق الآن كمضادات غذائيه ، وقد اجرى الباحثون تجارب مخبريه عديده لمعرفة دور مضادات الاكسده في فول الصويا في منع حدوث الجلطات ومن بين هذه التجارب مايلي :
تمت زراعة خلايا مأخوذه من رئة ومبايض الهامستر الصيني في وسط يحتوي على مستخلصات فول الصويا ثم عُرضت هذه الخلايا الى مواد مسرطنه
وبعد ذلك جرى تقويم حالة الحامض النووي الـ (DNA دي إن ايه) فتبين ان الحمض ظل على حاله دون تغييربالإضافة الي زيادة المناعة في المسنين حيث يزيد الليكوبين من نشاط الخلايا القاتلة بالدم
كما أن له دوراً في حماية العين من أضرار الأكسدة وحماية أنسجة العين من الأضرار ومن فرصة حدوث العمي في المسنين.
وفي دراسات أخري أجريت بفنلندا ثبت أن الغذاء الخالي من الطماطم أو منتجاتها يؤدي الي انخفاض مستوي الليكوبين في الدم وزيادة فرصة تعرض القلب الي الأزمات القلبية والاضطرابات الدماغية المفاجئة stroks وتصلب الشرايين المبكر خاصة في منتصف العمر وبهذا فقد حسمت هذه الدراسات الجدل في هذا المجال حول دور الليكوبين في حماية القلب وتصلب الشرايين في المراحل المبكرة.
الميراميه
الميراميه شجره صغيره عرفت فوائدها الطبيه منذ زمن بعيد في عدد من بلدان اوروبا ومنطقة الشرق الاوسط وكان البريطانيون يقولون اذا اردت ان تعمر طويلا فعليك بتناول الميراميه
وتستعمل الميراميه في الطب الشعبي لعلاج حالات المغص والتسمم الغذائي وآلام المفاصل ومقاومة
الحشرات الطفيليه وتنشيط جهاز المناعه عند الاصابه بالانفلونزا والزكام وغيرها من الامراض
ومنذ وقت قريب اكتشف العلماء مضادا للاكسده في الميراميه يسمى الثوجون الذي يعمل على حماية
الخلايا العصبيه والدماغيه من الاصابه بالامراض ، ويسهل حركة الخلايا العصبيه ويحول دون اصابتهابالشيخوخه المبكره كما يمنع الاصابه بمرض الزهايمر
ثمار العنابيه
تحتوي ثمار العنابيه على كميه كبيره من مضاد الاكسده المسمى انثوسيانين ، ويقول الدكتور جيمز
جوزف انها تتفوق بقوتها كمضاد للأكسده على تسعة وثلاثين نوعا من الخضار المشهوره
باحتوائها على مضادات الاكسده ومن هذه الخضروات الزهره الخضراء (البروكولي) والسبانخ
والحمضيات والفراوله والتوت البري والكرنب وقد قام الدكتور بتجارب على مستخلص العنابيه خلص منها الى ان لمضاد الاكسده "الانثوسيانين" دور واضح في تقوية الخلايا الدماغيه والعصبيه
وفي اليابان تسمى العنابيه بفاكهة البصر وذلك بسبب قدرتها على تقوية البصر والشفاء من الماء الازرق في العينين ،اما الدكتوره امي هويل فتقول ان مضاد الاكسده الانثوسيانين والمواد الاخرى الموجوده في ثمار العنابيه تحول دون التصاق الجراثيم بالجهاز البولي وبالتالي تحمي الجهاز البولي من الالتهابات الجرثوميه
الأكسدةهي تفاعل كيميائي يؤدي إلى فقدان المادة لبعض الإليكترونات وهذه الإليكترونات تطلق أثناءعملية الأكسدة وكل خلية من خلايا الجسم تحتاج إلى أكسجين ويتفاعل هذا الأكسجين مع جزيئات الطعام المهضوم بحيث ينتج ثاني أكسيد الكربون والماء والطاقة ، وأثناء هذا التفاعل تخرج بعض الجزئيات الحرة ( الجذور الحرة ) وتبدأ تبحث عن مكان في الجسم لتتحد معه ، فإذا لم تجد هذا الإتحاد ( طبعاً هي عبارة عن إليكترونات مفردة سالبة الشحنات ) فلا بد من أن تجد مادة موجبة الشحنات حتى تتعادل معها ، وإذا لم تجد هذه الأشياء فسوف تقوم بتدمير خلايا الجسم ، وهذه الحالة تحدث لكل إنسان .
الجذور الحرة
هي عبارة عن جزيئات تنتج من عملية أيض الأكسجين في الجسم وتكون مفرده أو تكون على هيئة مجموعات ولكنها تتميز بأنها سالبة الشحنة ، وهذه الجذور الحرة يتدرج خطرها من مكان إلى مكان والتي تزداد حدة وشراسه في حالة المرض والارهاق النفسي ، لكن أغلب تأثيرها على القلب وتؤدي إلى أمراض السرطان وعلى العين وتقريباً بعض الأمراض الوراثية الأخرى .
والمشكلة إذا استمرت هذه الجذور الحرة تلعب وتدور في الجسم فإنها تتفاعل مع بعض المواد التي لا تخمدها فبذلك تسبب تلف في الحمض النووي في جسم الإنسان وأيضاً تؤثر في الأسباب الوراثية الأخرى .
مضادات الأكسدة : هناك نوعان
النوع الأول
نوع موجود في جسم الإنسان وهي عبارة عن أنزيمات ، وهناك أربع أنزيمات والأنزيمات هذه دائماً تقاوم هذه الجذور الحرة ( الكاسحات ) تبحث عنها في جميع أنحاء الجسم وتتفاعل معها لأنها موجبة ، فيحصل التفاعل وتتخامد معها ، وهذه الجذور الحرة سريعة جداً ففي خلال ثواني من الممكن أن تدمر آلاف الخلايا ، فلا بد من وجود مواد إليكترونية موجبة حتى تتحد مع الإليكترونات السالبة فتخمدها . وهذه الأنزيمات ينتجها الجسم يومياً أول بأول حتى تقضي على هذه الجذور الحرة .
النوع الثاني
الغذاء ، فالغذاء يحتوي على المئات من المركبات انباتية وأغلب النباتات تنتج هذه المواد لحمايتها من الأكسدة مثلها مثل الإنسان ، ولكن هذه المواد تستخدم للقضاء على الجذور الحرة في جسم الإنسان .
ومن بين هذه المواد التي تقضي على الجذور الحرة :
1 ) فيتامين ( C ) ( ج ) .
2 ) فيتامين ( E ) ( هـ ) .
3 ) هرمون الميلانوتين .
4 ) بيتاكاروتين .
أعراض نقص الأكسدة
1 ) السرطان .
2 ) الأوعية القلبية .
3 ) مرض الشيخوخة المبكرة .
4 ) البقع السوداء الكبيرة التي على الجلد عند الشيخوخة
5 ) عتمة العين .
الدور الرئيسي لمضادات الأكسدة :
إن الدور الرئيسي الذي تلعبه مضادات الأكسدة يتلخص في منع تضرر مكونات الخلية نتيجة للأكسدة، وعلى هذا فقد اقترح بعض الباحثين أن تناول مضادات الأكسدة وفقاً لنظام غذائي منتظم من شأنه أن يقلل من مدى هذا الضرر، وبالتالي خطر الإصابة بالمرض. ولقد كان هذا سبباً في إثارة الاهتمام بالإمكانيات الوقائية الكامنة في العناصر الغذائية التكميلية المحتوية على مضادات الأكسدة.
الحقيقة أن استهلاك مضادات الأكسدة التكميلية في الدول المتقدمة أصبح منتشراً على نطاق واسع. وأكثر من ثلث البالغين في الدول المتقدمة يتناولون الآن أقراصاً مضادة للأكسدة، وهذا أسهل كثيراً من تناول الفواكه والخضراوات. ولكن هل تكون الفوائد الناجمة عن تناول الأقراص كالفوائد المترتبة على تناول الفواكه والخضراوات؟
كما هي الحال مع أي تدخل علاجي، فإن أكثر الأدلة إقناعاً ومباشرة على الفعالية الوقائية لمضادات الأكسدة التكميلية يتطلب إجراء تجارب إكلينيكية عشوائية مضبوطة. ومثل هذه التجارب تستبعد المشاكل المتعلقة بسجل المشاركين الغذائي وتضبط التأثيرات المترتبة على العوامل الملتبسة، سواء المعروف منها أو غير المعروف.
حتى الآن، تم إجراء العديد من الدراسات للتحقق من التأثيرات المفيدة المفترضة في مضادات الأكسدة التكميلية. ولكن على الرغم من أن نتائج الدراسات الخاصة بالأمراض الوبائية كانت إيجابية على نحو يكاد يكون متماثلاً، إلا أن نتائج التجارب السريرية (الإكلينيكية) ظلت غير حاسمة إلى حد كبير.
حتى أن القائمين على إجراء التجارب اضطروا إلى إنهاء بعضها قبل انتهائها بعد ملاحظة تأثيرات سلبية واضحة لمضادات الأكسدة التكميلية. والحقيقة أن الأدلة القوية المتاحة حالياً تدعونا إلى التشكك في التأثير الوقائي للأقراص المضادة للأكسدة. فهي على النقيض من الاعتقاد السائد، قد تكون ضارة، وقد تؤدي إلى تفاقم خطر الوفاة بين الأشخاص الذين يستخدمونها.
هناك العديد من التفسيرات المحتملة لهذه التأثيرات السلبية الناجمة عن استهلاك مضادات الأكسدة التكميلية. أولاً، تبين أن الجزيئات الضارة المسماة بالشق الطليق (مؤكسدات الخلايا)، والتي تقاومها مضادات الأكسدة، تقوم بوظيفة حيوية ثنائية. فمؤكسدات الخلايا يتم إنتاجها بصورة متواصلة في كل الخلايا كجزء من العمل الطبيعي للخلايا. وهي بتركيزات معتدلة تعمل كوسائط أساسية لازمة للتفاعلات التي تتخلص بها أجسامنا من الخلايا غير المرغوبة.
وبالقضاء على مؤكسدات الخلايا في أجسامنا، نكون بذلك قد تدخلنا في الآليات الدفاعية اللازمة للتخلص من الخلايا المتضررة، بما في ذلك الخلايا السرطانية. وهذا يعني أن المواد المضادة للأكسدة قد تلحق الضرر بالناس أيضاً. وبينما تحتوي أنظمتنا الغذائية على مستويات آمنة من مضادات الأكسدة، إلا أن تركيزاتها العالية الموجودة في الأقراص التكميلية قد تشكل خطورة واضحة.
والحقيقة أننا لا نستطيع أن نجزم بالكميات أو التركيزات من مضادات الأكسدة التي قد توفر الحماية. كما أن الكميات اللازمة منها تختلف باختلاف الأفراد. فالأشخاص المعرضون لظروف ترتفع فيها نسب المواد المؤكسدة قد يحتاجون إلى كميات مرتفعة من مضادات الأكسدة.
فضلاً عن ذلك فإن مضادات الأكسدة التكميلية التي يتم تناولها عن طريق الأقراص عبارة عن مواد مُـخَـلَّقة وغير متوازنة كيميائياً مقارنة بمضادات الأكسدة الموجودة في الطبيعة. كما أن مضادات الأكسدة التكميلية ليست خاضعة لنفس دراسات السُـمِّية الدقيقة الصارمة التي تخضع لها المستحضرات الصيدلانية الأخرى. فما زلنا نفتقر إلى المعلومات الكافية حول كيفية تمثيل أجسامنا لهذه المواد وكيفية تفاعلها فيما بينها. ونتيجة لهذا فما زال من غير الواضح ما إذا كانت الجرعة، أو مدة الاستخدام، أو تناولها مع مواد أخرى في نفس الوقت قد يحدث اختلافات في التأثير الناجم عنها.
من غير الواضح أيضاً ما إذا كان ارتفاع مستويات المواد المؤكسدة يشكل مسبباً أولياً أو ظاهرة ثانوية للأمراض المزمنة وعملية الشيخوخة. ففي أغلب الأمراض التي تصيب البشر يكون الإجهاد الناتج عن الأكسدة مجرد عَـرَض. وعلى هذا فلا ينبغي لنا أن نبالغ في التأكيد على الارتباط بين الإجهاد الناتج عن الأكسدة وبين المرض.
ما زلنا نواجه العديد من الفجوات في تعرفنا على الآليات التي تعمل بها مضادات الأكسدة التكميلية. ويتعين علينا أن نتصدى لحل القضايا الأساسية المرتبطة بمدى كفاءة وسلامة استهلاك جرعات مرتفعة نسبياً من مضادات الأكسدة التكميلية. وما زلنا بحاجة إلى التعرف على المزيد من نتائج التجارب السريرية الحالية وإجراء المزيد من الدراسات حتى نتمكن من تحسين معارفنا في هذا السياق. (1)
وباستعراض دراسة جديدة نشرت في فبراير 2007في مجلة جاما الطبية المرموقة (JAMA) فقد قام مجموعة من الباحثين بمراجعة الأبحاث التي نشرت وتعرضت لتأثير تناول مضادات الأكسدة على الصحة(حوالي 180ألف شخص) وتوصلوا إلى نتائج مهمة جدا قد لا توافق هوى من يروجون لمضادات الأكسدة.
أظهرت النتائج أن تناول فيتامين A وفيتامين E وبيتا كاروتين قد يزيد من احتمالات الوفاة مقارنة بالذين لم يتناولوا مضادات الأكسدة السابقة. ولم تظهر الدراسة أي تأثير إيجابي أو سلبي لفيتامين C ومادة السيلينيوم.
وحتى تظهر دراسات أخرى حول تأثير مضادات الأكسدة انصحكم بعدم تناولها بدون استشارة طبية. أخيرا، ما سبق بطبيعة الحال لا ينطبق على مضادات الأكسدة الطبيعية كالفواكه والخضروات (2)
اهم الاغذيه والاعشاب التي كشف العلماء غناها بمضادات الاكسده
الشاي الاخضر
تحتوي اوراق الشاي الغضه او المجففه قبل التخمير على اربعة انواع من الكاتشنات وقد وجد
البروفيسور شيمامورا من جامعة شوا ان الكاتشنات تقضي على اخطر الجراثيم المعويه التي تسبب
الاسهالات الحاده والدوسنتاريا وتبطل مفعول سمومها الشديده
وتقضي الكاتشنات ايضا على جرثومة H.pylori التي تسبب القرحه المعديه وقرحة الاثنى عشر
وقد جاء في بحث للدكتور ناوسونج ان الكاتشنات تمنع تشكل المواد الجيريه على الاسنان وتقضي على اخطر الجراثيم الفمويه المسببه لتسوس الاسنان مثل الجرثومه العنقوديه وجرثومة الباسيلا
ويعتقد عدد من العلماء ان الكاتشنات الموجوده في الشاي الاخضر تمنع النتروزامينات المسرطنه وتحيد فاعلية عدد كبير من الانزيمات والمواد المشهوره بقدرتها على احداث طفرات في الماده الوراثيه والتسبب بالسرطان ولاحظ الباحثون في اليابان ان نسبة اصابة سكان مدينة شيزوكا بالسرطان منخفض جدا مقارنة مع باقي المدن اليابانيه وقد فسروا ذلك على اساس ان سكان هذه المدينه يكثرون من شرب الشاي الاخضرويضيفون مستخلصاته في معاجين الاسنان والعلكه والشامبو والصابون ويعتقد الباحثون ان تناول اليابانيون مقادير كبيره من الاسماك والشاي الاخضر من اهم العوامل التي تقيهم من الاصابه بسرطان الرئه وبينت البحوث ان مضاد الاكسده (EGCG ) الموجود في الشاي الاخضر يحافظ على صحة وسلامة القلب والرئتين وذلك من خلال الانقاص من مستوى كوليسترول الدم الضار وزيادة مستوى كوليسترول الدم الحميد،كما يقوم هذا المركب بمنع تجمع صفائح الدم بشكل مفرط وبالتالي يقلل من احتمالات حدوث الجلطات ومن ناحية اخرى تعمل مضادات الاكسده في الشاي خصوصا الابيكاتشين على تنشيط افرازالانسولين وتقليل امتصاص السكر والدهون من الدهون مما يحول دون السمنه المفرطه التي تسبب معظم الامراض
الطماطم
من الأطعمة المضادة للأكسده الطماطم كما أن الأطعمة المضادة للأكسده تحمي من مرض السرطان
تعتبر الطماطم واحدة من الخضروات الأساسية لصحة الإنسان ومن أهم مكوناتها مادة الليكوبين Lycopene. والليكوبين هي الصبغة الحمراء الطبيعة التي تتكون في ثمار الطماطم الناضجة وهي عبارة عن كاروتينويد Carotenoid يتواجد في سيتوبلازم خلايا الثمار مصاحبة لتراكيب الغشاء الخلوي. يتواجد الليكوبين أيضاً في خلايا جسم الإنسان وسيرم الدم ولكن تختلف صورتها حيث أن أكثر من 50% منه يوجد في صورة Cis – hycopene بينما أساس تواجده يكون في صورة All – trans Lycopene في الطماطم وبنسبة 79 ـ 91% من إجمالي الليكوبين بها. والليكوبين من مضادات الأكسده القوية ويلعب دوراً هاماً في حماية الأنسجة من الأكسده بالشوارد الحره التي تتكون مع عمليات التمثيل الغذائي. وقد ثبت حديثاً ان لليكوبين علاقة بخفض نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. فقد أكدت الأبحاث العلمية بالولايات المتحدة ان الليكوبين يحمي غده البروستاتا من الإصابة بالسرطان حيث وجد أن الرجل الذي يحصل علي 6.5 ملليجرام ليكوبين أو أكثر يومياً تقل فرصة إصابتة بالمرض بنسبة 21% مقارنة باللذين يحصلون علي قدر أقل منه. كما أكدت الدراسة أيضاً أن من يأكل عشرة وجبات أسبوعياً بأغذية تحتوي علي الطماطم أو منتجاتها يقل تعرضهم للإصابة بسرطان البروستاتا نسبة 35%. وتأييداً لذلك فقد وجد أن مستوي الليكوبين في الدم يكون منخفضاً بدرجة كبيرة في المصابين وأنه يتفوق علي باقي الكاروتينويدات في تثبيط نمو الخلايا السرطانية في الإنسان. وفي دراسة أخري وجد أن أكثر من 25% من راغبي تناول الطماطم ومنتجاتها تقل فرصة تعرضهم لسرطان القناه الهضمية وبنسبة تتراوح من 30 ـ 60% مقارنة بمن لايأكلونها. كما وجد ايضاً ان 75% من النساء من أكلة الطماطم تقل إصابتهم بسرطان عنق الرحم بنسبة 3.5-4.7 مرة مقارنة بمن لايداومون علي أكلها. إضافة إلي ذلك فقد أشارت دراسات أخري ان العلاقة إيجابية بين تناول أغذية غنية بالليكوبين والحماية من سرطان الثدي وأن ارتفاع نسبته في الدم يحمي الإناث من الإصابة بهذا المرض.
كما تشير الدراسات أيضاً الي فائدة الليكوبين في الحماية من سرطانات الفم والرئتين والمريء والمعدة والبنكرياس والقولون والمستقيم. ومن ناحية أخري فقد أثبتت دراسات أخري أجريت في بعض المعاهد العلمية الأوروبية وجود علاقة قوية بين ارتفاع نسبة الليكوبين في الدم والحماية من أمراض القلب Killer Cells
وعن الكيفية التي يمكن الإستفادة بها من الليكوبين فقد أظهرت بعض التجارب أن الجسم لايستطيع الإستفادة من الليكوبين الموجود في عصير الطماطم حيث لايقوي علي امتصاصه في صورته هذه بينما يمكن الإستفادة منه عند استخدام منتجات الطماطم المصنعة مثل عجينة الطماطم أو صلصة الطماطم المجهزة في الزيت. كما وجد أن إضافة 1% من زيت الذرة إلي سلطة الطماطم تساعد علي امتصاص الليكوبين. ويلاحظ اشتراك بعض الفواكه الأخري مع الطماطم في احتوائها علي الليكوبين وبذلك يمكن الاستعانة بها في الحصول علي هذا المركب أيضاً وهي الشمام والجريب فروت الأحمر والجوافة والبطيخ. ويقترح الدكتور David Heber مدير مركز تغذية الإنسان بجامعة كاليفورنيا ـ لوس انجلوس UCLA أن يتناول الرجال والنساء خمسة وجبات أسبوعياً تحتوي علي الطماطم ومنتجاتها وذلك لحمايتهم من الإصابة بالأمراض السرطانية.
زيت فول الصويا
يحتوي مستخلص فول الصويا على مركب بني اللون يسمى Phytochemical concentrateفي حين يحتوي مستخلص بروتين الصويا على الايسوفلافونات التي اصبحت تسوق الآن كمضادات غذائيه ، وقد اجرى الباحثون تجارب مخبريه عديده لمعرفة دور مضادات الاكسده في فول الصويا في منع حدوث الجلطات ومن بين هذه التجارب مايلي :
تمت زراعة خلايا مأخوذه من رئة ومبايض الهامستر الصيني في وسط يحتوي على مستخلصات فول الصويا ثم عُرضت هذه الخلايا الى مواد مسرطنه
وبعد ذلك جرى تقويم حالة الحامض النووي الـ (DNA دي إن ايه) فتبين ان الحمض ظل على حاله دون تغييربالإضافة الي زيادة المناعة في المسنين حيث يزيد الليكوبين من نشاط الخلايا القاتلة بالدم
كما أن له دوراً في حماية العين من أضرار الأكسدة وحماية أنسجة العين من الأضرار ومن فرصة حدوث العمي في المسنين.
وفي دراسات أخري أجريت بفنلندا ثبت أن الغذاء الخالي من الطماطم أو منتجاتها يؤدي الي انخفاض مستوي الليكوبين في الدم وزيادة فرصة تعرض القلب الي الأزمات القلبية والاضطرابات الدماغية المفاجئة stroks وتصلب الشرايين المبكر خاصة في منتصف العمر وبهذا فقد حسمت هذه الدراسات الجدل في هذا المجال حول دور الليكوبين في حماية القلب وتصلب الشرايين في المراحل المبكرة.
الميراميه
الميراميه شجره صغيره عرفت فوائدها الطبيه منذ زمن بعيد في عدد من بلدان اوروبا ومنطقة الشرق الاوسط وكان البريطانيون يقولون اذا اردت ان تعمر طويلا فعليك بتناول الميراميه
وتستعمل الميراميه في الطب الشعبي لعلاج حالات المغص والتسمم الغذائي وآلام المفاصل ومقاومة
الحشرات الطفيليه وتنشيط جهاز المناعه عند الاصابه بالانفلونزا والزكام وغيرها من الامراض
ومنذ وقت قريب اكتشف العلماء مضادا للاكسده في الميراميه يسمى الثوجون الذي يعمل على حماية
الخلايا العصبيه والدماغيه من الاصابه بالامراض ، ويسهل حركة الخلايا العصبيه ويحول دون اصابتهابالشيخوخه المبكره كما يمنع الاصابه بمرض الزهايمر
ثمار العنابيه
تحتوي ثمار العنابيه على كميه كبيره من مضاد الاكسده المسمى انثوسيانين ، ويقول الدكتور جيمز
جوزف انها تتفوق بقوتها كمضاد للأكسده على تسعة وثلاثين نوعا من الخضار المشهوره
باحتوائها على مضادات الاكسده ومن هذه الخضروات الزهره الخضراء (البروكولي) والسبانخ
والحمضيات والفراوله والتوت البري والكرنب وقد قام الدكتور بتجارب على مستخلص العنابيه خلص منها الى ان لمضاد الاكسده "الانثوسيانين" دور واضح في تقوية الخلايا الدماغيه والعصبيه
وفي اليابان تسمى العنابيه بفاكهة البصر وذلك بسبب قدرتها على تقوية البصر والشفاء من الماء الازرق في العينين ،اما الدكتوره امي هويل فتقول ان مضاد الاكسده الانثوسيانين والمواد الاخرى الموجوده في ثمار العنابيه تحول دون التصاق الجراثيم بالجهاز البولي وبالتالي تحمي الجهاز البولي من الالتهابات الجرثوميه
عدل سابقا من قبل عبير في الإثنين مارس 17, 2008 10:17 pm عدل 1 مرات