[size=18]
[b]
مفهوم التجربة
هي الخبرة النفسية للشاعر، حين يقع تحت سيطرة مؤثر ما - فيندمج بوجدانه وفكره مستغرقاً متأملاً، فإذا عبر عن ذلك. التمس له الإطار الشعري.
عناصر التجربة الشعرية
1-الوجدان
2-الفكر
3-الصورة التعبيرية
إذا تأملت نصّاً شعرياً محاولاً أن تستشف عناصره رأيت:
(أ) الوجدان :
أي العنصر العاطِفّي الذي يتمثل في مجموعة الانفعال
الفكر (ب
أي العنصر الفكِريّ الذي يتمثل في الموضوع والخواطر.
(ج)الصورة التعبيرية :
أي الصياغة الشعرية التي يمتزج فيها الفكر بالعاطفة، وتشترك الألفاظ والتراكيب، والصور والأخيلة والموسيقى في التعبير عنها.
مفهوم التجربة
هي الخبرة النفسية للشاعر، حين يقع تحت سيطرة مؤثر ما - فيندمج بوجدانه وفكره مستغرقاً متأملاً، فإذا عبر عن ذلك. التمس له الإطار الشعري.
عناصر التجربة الشعرية
1-الوجدان
2-الفكر
3-الصورة التعبيرية
إذا تأملت نصّاً شعرياً محاولاً أن تستشف عناصره رأيت:
(أ) الوجدان :
أي العنصر العاطِفّي الذي يتمثل في مجموعة الانفعال
الفكر (ب
أي العنصر الفكِريّ الذي يتمثل في الموضوع والخواطر.
(ج)الصورة التعبيرية :
أي الصياغة الشعرية التي يمتزج فيها الفكر بالعاطفة، وتشترك الألفاظ والتراكيب، والصور والأخيلة والموسيقى في التعبير عنها.
* الوجدان
يتناول الحديث عن الوجدان الحديث عن موضوع التجربة وعن الصدق فيها، فمن الثابت أنه إذا أضيف إلى جلال الموضوع صدق العاطفة، زاد ذلك من قيمة التجربة الشعرية وَسَمَا بها.
* موضوع التجربة :
موضوعات التجربة لا حصر لها فهي تتسع لكل ما يستثير النفس من مشاهد الطبيعة وأحداث الحياة، والحالات النفسية، والمواقف الاجتماعية والإنسانية سواء أكان الموضوع عادياً تافهاً أم خطيراً جليلاً فإن قيمة التجربة في صدق الانفعال به.
* الصدق في التجربة :
أن يكون الشاعر مخلصا في نقل مشاعره، أميناً في التعبير عنها كما عاناها، ولهذا فإن النقاد يرفضون من التجارب.
ما يصدر عن الحس الظاهري دون اندماج شعوري.
ما يسوقه الشاعر تقليداً لغيره، أو سرقه منه.
ما يحاكى فيه الطبيعة محاكاة صماء.
ما يساق في المناسبات، مما لا يعتقده الشاعر، ولا يمس وجدانه وليس من الضروري أن يكون صدق التجربة في واقعيتها، فقد تكون خيالية وصادقة إذا كان الشاعر أميناً في نقل ما تخيله.
الفكر
إذا كان الوجدان يعطى للتجربة ذاتيتها وروحها ، فإن الفكر هو الذي يضمن لها عنصر الدقة ويساعد على تنسيق أجزائها في إبداع فني مكتمل .
لذا لابد أن يمتزج الوجدان والفكر معاً في كل تجربة، لأن التجربة إذا جاءت فكراً محصناً فقدت روح الشعر و حرارته، و إذا جاءت شعوراً محضناً فقدت قيمتها وتأثيرها.
يتناول الحديث عن الوجدان الحديث عن موضوع التجربة وعن الصدق فيها، فمن الثابت أنه إذا أضيف إلى جلال الموضوع صدق العاطفة، زاد ذلك من قيمة التجربة الشعرية وَسَمَا بها.
* موضوع التجربة :
موضوعات التجربة لا حصر لها فهي تتسع لكل ما يستثير النفس من مشاهد الطبيعة وأحداث الحياة، والحالات النفسية، والمواقف الاجتماعية والإنسانية سواء أكان الموضوع عادياً تافهاً أم خطيراً جليلاً فإن قيمة التجربة في صدق الانفعال به.
* الصدق في التجربة :
أن يكون الشاعر مخلصا في نقل مشاعره، أميناً في التعبير عنها كما عاناها، ولهذا فإن النقاد يرفضون من التجارب.
ما يصدر عن الحس الظاهري دون اندماج شعوري.
ما يسوقه الشاعر تقليداً لغيره، أو سرقه منه.
ما يحاكى فيه الطبيعة محاكاة صماء.
ما يساق في المناسبات، مما لا يعتقده الشاعر، ولا يمس وجدانه وليس من الضروري أن يكون صدق التجربة في واقعيتها، فقد تكون خيالية وصادقة إذا كان الشاعر أميناً في نقل ما تخيله.
الفكر
إذا كان الوجدان يعطى للتجربة ذاتيتها وروحها ، فإن الفكر هو الذي يضمن لها عنصر الدقة ويساعد على تنسيق أجزائها في إبداع فني مكتمل .
لذا لابد أن يمتزج الوجدان والفكر معاً في كل تجربة، لأن التجربة إذا جاءت فكراً محصناً فقدت روح الشعر و حرارته، و إذا جاءت شعوراً محضناً فقدت قيمتها وتأثيرها.
* مكونات الصورة التعبيرية
أ - الألفاظ والعبارات
ب - الصور والأخيلة
جـ الموسيقى
أ- الألفاظ والعبارات
1- الألفاظ في يد الشاعر كالألوان للمصور، والأنغام للموسيقي فاللفظة هي مادة التعبير عن التجربة الشعرية، والشاعر يختار اللفظة، ويصوغها مع غيرها؛ ليكسبها طاقة غنية من المشاعر والدلالات.
2- اللفظ في المعجم تدل على معنى كلي عام، لكنها في التجربة الشعرية قطعة من نفس الشاعر، فيها ملامح من فكره وروحه ودنياه.
3- للألفاظ والعبارات مقاييس جمالية: الوضوح والدقة والبعد عن تنافر الحروف.
ولكنّ أصدق المقاييس لجمال اللفظة أو العبارة هو: أنّ غيرها لا يغني غناءها في موقعها.
ب - الصّور والأخيلة
لعنصر التصوير أثره القوي في نقل فكرة الشاعر وعاطفته نقلاً حيّاً مؤثراً.
من التصوير ما هو (كلي) يمثل الإطار الفني لتجربة الشاعر.
ومنه ما هو (جزئي) يمثل جانباً من جوانب الصورة الكلية.
من الصور الجزئية ما هو (واقعي) تضفي عليه الواقعية من روح الصدق ما يغني عن الخيال (اللون - الحرية - الصوت).ومنها ما هو (خيالي) كالتشبيه والاستعارة وبعض صور الكناية، ومن مقاييس الجمال في هذا اللون الخياليّ.
مقاييس الجمال في الصور الجزئية
( أ ) أن تكون الصورة منبعثة من شعور داخلي وليست مبنية على مجرد الإدراك الحسي.
(ب) أن تكون مادة الصورة متسقة منتظمة مع الشعور الذي أوحى بها، غير منفصلة عنه، أو متنافرة معه.
(جـ) أن ترتبط بغيرها من الصور الجزئية، وتتلاءم مع غيرها في الفكر والشعور في التجربة.
( د ) أن تكون موحية تجذب النفس إلى ما وراءها من جوانب خفية، لأنّ الصورة الصريحة المباشرة تفقدُ تأثيرها.من الصور (كلية أو جزئية) لونٌ ابتكاري يقوم على لمح العلاقات البعيدة والروابط الخفيّة بين الأشياء، معتمداً على الحسَ المرهف والبصِيرة النافذة.
جـ - الموسيقى
منذ أن كان الشعر كانت الموسيقى عنصراً جوهرياً فيه، حتى لقد قيل: (( الشعر موسيقى ذات أفكار ))
موسيقى الشعر تساعد على أن تصل الأفكار والمشاعر إلى النفس في صورة صوتية تأنس لها، وتجد فيها من المتعة ما لا تجده في الكلام العادي.
3- يكون التأثير الموسيقي أوقع وأوضح:
أ - إذا كان الوزن ملائم لطبيعة الموضوع، وكانت حركته من وحي الموقف: (رقيقة أو عنيفة - بطيئة أو سريعة - مزينة أو راقصة..).
ب - إذا كانت القافية نابعة من الموضوع، مستقرة في مكانها ليست مجلوبة للوزن.
القافية: هي من آخر البيت إلى أول ساكن يليه مع المتحرك الذي قبل الساكن:
4- من الموسيقى لون يسمى )الموسيقى الظاهرة ( يعتمد على حركة الوزن وإيقاع القافية، ويلحق بهذا اللون من الموسيقى الظاهرة: كل ما يؤدي جرساً صوتياً واضحاً تحسه الأذن كالجناس والتصريع وحسن التقسيم.
5- ومن الموسيقى لون آخر يسمى ( الموسيقى الداخلية )وهو خفي تدركه النفس من خلال التجربة ومصدره: تفاعل الألفاظ والعبارات والصور والأخيلة، واتساقها في وحدة نغمية لها أثرها في النفس. وعلى كل فليس هناك فاصل دقيق بين الموسيقى الظاهرة والموسيقى الداخلية فهما متداخلان في إحداث التأثير النفسي، ولكن من الشعراء من تغلب عليهم الموسيقى الصاخبة، ومنهم من تتصل موسيقاه بروحه وجوّه النفسي
الوحدة الفنية ( الوحدة العضوية )
من الظواهر التي نادى بها النقد الحديث الوحدة الفنية، وقد تحققت في بعض الآثار الشعرية القديمة، ولكنها لم تتحقق في القصائد التي تتناول أغراضا متعددة.
* مفهوم الوحدة الفنية
يقصد بالوحدة الفنية في القصيدة أن يكون بها ترابط فكري وشعوري تتصل به أجزاؤها اتصالاً عضوياً حياً كاتصال الأعضاء في الجسم، ولهذا تسمى الوحدة العضوية.
* قِوام الوحدة الفنية
1- وحدة الموضوع.
2- وحدة المشاعر التي آثارها هذا الموضوع.
3- تسلسل الأفكار والصور في ظل الوحدة الفكرية والشعورية وترابطها وتكاملها.
* أثر الوحدة الفنية
هي التي تجعل من القصيدة صورة فنيّة حيّة، تشيع في النفس روح الطمأنينة الفكرية والمتعة الشعورية وأخص سمات هذه الوحدة: أنك لا تجد ما تزيده عليها أو تنقصه منها أو تعدله فيها
أ - الألفاظ والعبارات
ب - الصور والأخيلة
جـ الموسيقى
أ- الألفاظ والعبارات
1- الألفاظ في يد الشاعر كالألوان للمصور، والأنغام للموسيقي فاللفظة هي مادة التعبير عن التجربة الشعرية، والشاعر يختار اللفظة، ويصوغها مع غيرها؛ ليكسبها طاقة غنية من المشاعر والدلالات.
2- اللفظ في المعجم تدل على معنى كلي عام، لكنها في التجربة الشعرية قطعة من نفس الشاعر، فيها ملامح من فكره وروحه ودنياه.
3- للألفاظ والعبارات مقاييس جمالية: الوضوح والدقة والبعد عن تنافر الحروف.
ولكنّ أصدق المقاييس لجمال اللفظة أو العبارة هو: أنّ غيرها لا يغني غناءها في موقعها.
ب - الصّور والأخيلة
لعنصر التصوير أثره القوي في نقل فكرة الشاعر وعاطفته نقلاً حيّاً مؤثراً.
من التصوير ما هو (كلي) يمثل الإطار الفني لتجربة الشاعر.
ومنه ما هو (جزئي) يمثل جانباً من جوانب الصورة الكلية.
من الصور الجزئية ما هو (واقعي) تضفي عليه الواقعية من روح الصدق ما يغني عن الخيال (اللون - الحرية - الصوت).ومنها ما هو (خيالي) كالتشبيه والاستعارة وبعض صور الكناية، ومن مقاييس الجمال في هذا اللون الخياليّ.
مقاييس الجمال في الصور الجزئية
( أ ) أن تكون الصورة منبعثة من شعور داخلي وليست مبنية على مجرد الإدراك الحسي.
(ب) أن تكون مادة الصورة متسقة منتظمة مع الشعور الذي أوحى بها، غير منفصلة عنه، أو متنافرة معه.
(جـ) أن ترتبط بغيرها من الصور الجزئية، وتتلاءم مع غيرها في الفكر والشعور في التجربة.
( د ) أن تكون موحية تجذب النفس إلى ما وراءها من جوانب خفية، لأنّ الصورة الصريحة المباشرة تفقدُ تأثيرها.من الصور (كلية أو جزئية) لونٌ ابتكاري يقوم على لمح العلاقات البعيدة والروابط الخفيّة بين الأشياء، معتمداً على الحسَ المرهف والبصِيرة النافذة.
جـ - الموسيقى
منذ أن كان الشعر كانت الموسيقى عنصراً جوهرياً فيه، حتى لقد قيل: (( الشعر موسيقى ذات أفكار ))
موسيقى الشعر تساعد على أن تصل الأفكار والمشاعر إلى النفس في صورة صوتية تأنس لها، وتجد فيها من المتعة ما لا تجده في الكلام العادي.
3- يكون التأثير الموسيقي أوقع وأوضح:
أ - إذا كان الوزن ملائم لطبيعة الموضوع، وكانت حركته من وحي الموقف: (رقيقة أو عنيفة - بطيئة أو سريعة - مزينة أو راقصة..).
ب - إذا كانت القافية نابعة من الموضوع، مستقرة في مكانها ليست مجلوبة للوزن.
القافية: هي من آخر البيت إلى أول ساكن يليه مع المتحرك الذي قبل الساكن:
4- من الموسيقى لون يسمى )الموسيقى الظاهرة ( يعتمد على حركة الوزن وإيقاع القافية، ويلحق بهذا اللون من الموسيقى الظاهرة: كل ما يؤدي جرساً صوتياً واضحاً تحسه الأذن كالجناس والتصريع وحسن التقسيم.
5- ومن الموسيقى لون آخر يسمى ( الموسيقى الداخلية )وهو خفي تدركه النفس من خلال التجربة ومصدره: تفاعل الألفاظ والعبارات والصور والأخيلة، واتساقها في وحدة نغمية لها أثرها في النفس. وعلى كل فليس هناك فاصل دقيق بين الموسيقى الظاهرة والموسيقى الداخلية فهما متداخلان في إحداث التأثير النفسي، ولكن من الشعراء من تغلب عليهم الموسيقى الصاخبة، ومنهم من تتصل موسيقاه بروحه وجوّه النفسي
الوحدة الفنية ( الوحدة العضوية )
من الظواهر التي نادى بها النقد الحديث الوحدة الفنية، وقد تحققت في بعض الآثار الشعرية القديمة، ولكنها لم تتحقق في القصائد التي تتناول أغراضا متعددة.
* مفهوم الوحدة الفنية
يقصد بالوحدة الفنية في القصيدة أن يكون بها ترابط فكري وشعوري تتصل به أجزاؤها اتصالاً عضوياً حياً كاتصال الأعضاء في الجسم، ولهذا تسمى الوحدة العضوية.
* قِوام الوحدة الفنية
1- وحدة الموضوع.
2- وحدة المشاعر التي آثارها هذا الموضوع.
3- تسلسل الأفكار والصور في ظل الوحدة الفكرية والشعورية وترابطها وتكاملها.
* أثر الوحدة الفنية
هي التي تجعل من القصيدة صورة فنيّة حيّة، تشيع في النفس روح الطمأنينة الفكرية والمتعة الشعورية وأخص سمات هذه الوحدة: أنك لا تجد ما تزيده عليها أو تنقصه منها أو تعدله فيها